أقتراحات عامة

مكالمة من رقم مجهول تُحذره من الخروج من المنزل!.. وبعد دقائق من تجاهلها وقعت الكـ ـارثة!.. القصة التي أرعبت الآلاف وما سر الرقم الغامض؟

في صباح بدا عادياً جداً، وبينما كان الشاب “سامي” يرتّب أغراضه ويستعد للخروج إلى عمله كالمعتاد، رنّ هاتفه فجأة برقم مجهول. لم يكن يتوقع أن هذه المكالمة ستغيّر مجرى يومه… وربما حياته كلها.

رفع سماعة الهاتف وهو يتأفف من اتصال مزعج، فسمع صوتًا غريبًا، منخفضًا، يبدو وكأنه آتٍ من مكان بعيد:

“لا تخرج من المنزل اليوم… ابقَ حيث أنت مهما حصل!”

تفاجأ سامي، وسأل: “من أنت؟ وهل هذا تهديد؟”، لكن الطرف الآخر أغلق المكالمة فورًا.

ورغم شعوره بعدم الارتياح، ضحك سامي في داخله ساخرًا من غرابة الموقف، وأقنع نفسه أن أحد أصدقائه يمزح معه، أو ربما شخص مخادع يحاول إثارة الذعر.

لكنه لم يكن يعلم أن تجاهله لذلك التحذير سيدفعه لمواجهة مفاجأة لا تخطر على بال…

خرج من الباب.. وبعد دقائق فقط كانت الصدمة!

بعد ١٢ دقيقة فقط من خروجه من المنزل، وبينما كان يقود سيارته إلى الطريق السريع، تفاجأ بسيارة مسرعة تخرج عن مسارها وتندفع نحوه بقوة. لم يتمكن من تفاديها في الوقت المناسب، وتعرض لحادث مروّع.

الغريب؟ المكان الذي وقع فيه الحادث كان مهجورًا تقريبًا في تلك الساعة، والسيارة التي صدمته اختفت قبل أن تصل الشرطة! والمثير أكثر… أن هاتف سامي تلقّى بعد الحادث مباشرة رسالة نصية قصيرة من الرقم نفسه:

“أخبرناك أن لا تخرج…”

تحقيقات الشرطة تفتح أبوابًا مرعبة

بعد نجاته من الحادث بأعجوبة، تقدم سامي ببلاغ للشرطة حول الحادث والمكالمة الغامضة. بدأ المحققون تتبع الرقم، ليكتشفوا أن الرقم غير مسجل في أي شركة اتصالات، ولا يوجد أي سجل للاتصال به… وكأنه رقم شبح.

ومع توسع التحقيقات، بدأت تتكشف قصص مشابهة من عدة أشخاص تلقوا مكالمات مماثلة من نفس الرقم أو بأصوات متقاربة… جميعها تحذر من “الخروج من المنزل” في أوقات محددة، وبعضهم تعرّض لحوادث فعلية بعد تجاهل التحذير.

هل هو اختراق؟ لعبة غامضة؟ أم شيء آخر؟

التفسيرات تعددت. بعض الخبراء رجّحوا أن الرقم مرتبط بتطبيقات رقمية وهمية يمكن برمجتها لتُرسل رسائل بأوقات معينة، لكن كيف تعرف هذه التطبيقات متى وأين سيتعرض الشخص للخطر؟ هذا ما بقي بدون جواب.

أما فريق آخر من الباحثين الرقميين، فاعتبر أن ما يحدث قد يكون جزءًا من “تجربة سرية” أو مشروع مراقبة نفسي معقّد لاختبار ردود أفعال البشر.

سامي اليوم: “أصبحت أستمع لقلبي أولاً قبل أي شيء”

اليوم، وبعد مرور أكثر من عام على الحادث، لا يزال سامي يتلقى من حين لآخر مكالمات من أرقام مشابهة، لكنه يقول إنه بات أكثر وعيًا، وبدأ يؤمن أن بعض التحذيرات لا يجب الاستهزاء بها.

هل مررت أنت بتجربة مشابهة؟ هل تردّ على الأرقام المجهولة؟

شاركنا رأيك في التعليقات… وهل يمكن أن يكون هذا الرقم رسالة تحذير حقيقية أم مجرد صدفة مرعبة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!