عاصفة غير متوقعة تضرب هذه الدولة العربية فجراً!.. هل هي بداية تغير مناخي خطير؟!

في تطور مفاجئ للأحوال الجوية، حذّر المتخصص في شؤون الطقس والمناخ الأب إيلي خنيصر من عاصفة رملية قوية من المتوقع أن تضرب لبنان بدءاً من مساء الثلاثاء ٢٣ نيسان، وتستمر حتى الخميس، مع ذروة التأثير يوم الأربعاء.
وبحسب خنيصر، فإن تراجع الضغط الجوّي فوق لبنان وسوريا إلى 1004 hPa بالتزامن مع ارتفاع الضغط فوق صحراء ليبيا وغرب مصر إلى 1016 hPa، سيتسبب في تدفّق رياح جنوبية غربية حارّة محمّلة بالغبار الكثيف، قد تصل سرعتها إلى ٩٥ كم في الساعة.
توقعات التأثيرات
تبدأ آثار الغبار بشكل خفيف من جنوب لبنان بعد ظهر الثلاثاء.
تمتدّ لاحقاً لتغطّي كامل الأراضي اللبنانية يوم الأربعاء بنسبة غبار تصل إلى ٩٥٪.
الحرارة سترتفع لتصل إلى ٣٢ درجة مئوية على الساحل، و٣٠ درجة في البقاع، و٢٦ درجة في المناطق الجبلية.
في المقابل، تتحوّل الأجواء إلى عواصف رملية كثيفة في كل من سوريا، العراق، الأردن وفلسطين.
هل هو تغير مناخي؟
يرى بعض خبراء الأرصاد أن مثل هذه الظواهر الجوية – رغم تكرارها في السنوات الأخيرة – تحتاج إلى دراسة معمّقة لتحديد مدى علاقتها بالتغير المناخي العالمي، خاصة مع تصاعد وتيرة العواصف الرملية وتوسّع رقعة تأثيرها.
نصائح وقائية
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية بالبقاء في منازلهم خلال ذروة العاصفة.
يُفضل إغلاق النوافذ بإحكام، وتجنّب التنقل في المناطق المكشوفة.
على السائقين توخي الحذر الشديد بسبب تدنّي الرؤية في بعض المناطق.
هل لاحظت تزايد هذه الظواهر في السنوات الأخيرة؟ وهل تعتقد أن تغيّر المناخ أصبح يؤثر على حياتنا بشكل مباشر؟