في ظاهرة نادرة فوق قرية عربية.. الشمس تُشرق من الغرب لبضع ثوانٍ!.. السكان يوثقون اللحظة والعلماء يوضحون الحقيقة الكاملة!

تفاجأ سكان إحدى القرى العربية صباح هذا الأسبوع، بمشهد غريب لم يعتادوا عليه: الشمس بدت وكأنها تُشرق من جهة الغرب لبضع ثوانٍ فقط. الأهالي وثّقوا اللحظة عبر هواتفهم، وتداولوا الفيديوهات بشكل واسع، مما أثار حالة من الذهول والجدل، ودفع البعض للربط بين ما حدث وبين علامات الساعة الكبرى.
لكن في المقابل، خرج العلماء بسرعة لتفسير الظاهرة، وتوضيح ما جرى من منظور علمي دقيق.
العلم يشرح.. ولا داعي للهلع
الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية، نفى تمامًا صحة ما يُتداول حول أن الأرض غيّرت اتجاه دورانها أو أن “طلوع الشمس من مغربها” قد بدأ فعلاً. وأكد أن ما حدث هو مجرد ظاهرة بصرية نادرة ناتجة عن ظروف معينة في الغلاف الجوي، مثل كثافة الغبار، أو وجود طبقات هوائية عاكسة للضوء.
وأضاف أن الشمس لا تشرق ولا تغرب من تلقاء نفسها، بل بسبب دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق. ولو حدث توقف في هذا الدوران أو انعكاس له فعليًا، فسيؤدي إلى كوارث كونية لا يمكن تصورها، منها زلازل مدمّرة، اختفاء المجال المغناطيسي، وانعدام الجاذبية الأرضية.
التفكّر.. لا الفزع
ورغم أن الأمر علمي بحت، إلا أن البعد الإيماني والروحي ظهر في تعليقات كثيرين، خاصة مع اقتران هذه الظاهرة النادرة بأحاديث دينية عن علامات الساعة الكبرى. ويُعد “طلوع الشمس من مغربها” من أبرز هذه العلامات، كما جاء في الحديث النبوي الشريف: “لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها آمن الناس أجمعون، فذاك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل”.
يقول أحد السكان: “الشمس تشرق يوميًا من مشرقها وتغرب في مغربها، ولا أحد يبالي.. الكل مشغول بالحرب، بالشهوات، باللهو، ومتطلبات الحياة. ولكن حين تشرق من مغربها – إن حدث ذلك – فسيكون الوقت قد فات، ويُغلق باب التوبة.. ويبدأ الحساب.”
رجاء النور قبل النهاية
ورغم رعب الحدث، هناك من يرى فيه دعوة للرجاء، حيث كتب أحد المتابعين:
“طلوع الشمس من مغربها هي علامة من علامات الساعة الكبرى.. لكن قبل ذلك، كلنا رجاء أن تشرق الشمس من مغربنا لتضيء أرجاءه بأنوار العدل، والعلم، والعمل، واحترام الإنسان، والكرامة الإنسانية، والسير قدمًا نحو مستقبل أفضل كما جاء في الخطاب الملكي الأخير.”
العلوم الكونية تُحذّر
وفي سياق موازٍ، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الشمس تحرق ما يُقدّر بـ600 مليون طن من الهيدروجين يوميًا، لتحوله إلى هيليوم. وعندما تنفد هذه الطاقة، ستتحول الشمس إلى “قزم أبيض”، وتضعف جاذبيتها تدريجيًا. تخيّل كوكب الأرض وقتها بلا جاذبية ولا حماية من الإشعاعات الشمسية القاتلة!.. يقول أحد المهتمين بالفلك: “قرأت تقريرًا علميًا على قناة RT الروسية، وأيقنت أن النهاية الكونية قادمة لا محالة، وأن الزمان يتقلص، والأحداث تتسارع. فلتوبوا واستعدوا ليوم الفصل، قبل أن تُغلق الأبواب.”
لحظة قد تكون بصرية.. أو تذكير إلهي!.. فما الذي شعرت به أنت لو رأيت الشمس تشرق من الغرب؟