أحداث مثيرة

طائرة ركّاب تغيّر مسارها فجأة دون تفسير!.. الركاب يشعرون باهتزاز غريب والطيار يرفض التعليق!!

في حادثة أثارت القلق والجدل معًا، شهدت رحلة تجارية تابعة لإحدى شركات الطيران الأوروبية، تغيّرًا مفاجئًا في مسارها أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط، دون تقديم أي تفسير رسمي من الطاقم أو الشركة. الركاب، الذين كانوا متجهين من ميلانو إلى أثينا، أكدوا أنهم شعروا باهتزاز غريب في الطائرة أعقبه انعطاف حاد ومفاجئ دون أي إعلان أو تفسير من الطيار.

لحظات القلق تبدأ فجأة

وفقًا لشهادات بعض الركاب، بدأت الواقعة بعد نحو 45 دقيقة من الإقلاع، حين شعر البعض بهزة غير طبيعية في هيكل الطائرة، وكأنها “ارتجافة كهربائية”، تلاها انخفاض طفيف في الارتفاع ثم انعطاف باتجاه الجنوب الشرقي، بدلاً من الاستمرار على المسار المعتاد نحو الشرق.

الركاب توجهوا بالسؤال إلى طاقم الضيافة، الذين اكتفوا بعبارة:

“لا داعي للقلق، فقط تغيّر بسيط في المسار لأسباب تقنية.”

لكن الغريب في الأمر، أن الطيار لم يصدر أي إعلان عبر مكبرات الصوت، كما جرت العادة في مثل هذه الظروف.

الهبوط المفاجئ والتحقيقات تبدأ

بعد أكثر من ساعة من التحليق في مسار غير متوقع، هبطت الطائرة بسلام في مطار جزيرة كريت، وهو مطار طوارئ بديل، دون أي إعلان رسمي حتى لحظة خروج الركاب من الطائرة. الركاب أكدوا أنهم لم يتلقوا أي توضيح حتى بعد النزول، بل أن موظفي الشركة التزموا الصمت، مما زاد الشكوك وأثار موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل هناك عطل فني؟ أم أمر أمني؟

مواقع متابعة الطيران كشفت أن الطائرة انحرفت عن مسارها بنحو 320 كلم، وتباطأت سرعتها لعدة دقائق قبل أن تتابع التحليق باتجاه كريت.

الخبير في أمن الطيران، الكابتن “مارك روسو”، صرّح قائلاً:

“هناك عدة احتمالات، قد يكون عطلًا فنيًا أو إنذارًا كاذبًا من أحد الأنظمة. لكن الصمت الغريب وعدم وجود أي بلاغ رسمي من الشركة يفتح بابًا للأسئلة.”

في المقابل، رفضت الشركة إصدار بيان رسمي حتى الآن، وأشارت مصادر غير رسمية إلى أن هناك “فحصًا دقيقًا” يتم حاليًا للطائرة ولن يتم الإعلان عن شيء قبل اكتمال التقرير الفني.

ردود الفعل على السوشيال ميديا

الركاب لم يصمتوا. انتشرت عشرات المقاطع على تيك توك وتويتر وإنستغرام، توثق لحظات التوتر داخل الطائرة. البعض وصف المشهد بـ”المرعب”، بينما تحدث آخرون عن رائحة “شبيهة بالاحتراق” في مؤخرة الطائرة.

حالات مشابهة سابقة؟

سبق أن شهدت رحلات تجارية تغييرات مفاجئة في المسار بسبب إنذارات خاطئة بوجود دخان، أو اشتباه في خلل في الضغط، أو حتى وجود راكب مريب. لكن في كل الحالات، كان هناك إعلان واضح من الطيار وتوضيح من الشركة. أما في هذه الحالة، فـ”الصمت” هو أكثر ما يثير الريبة.

الخبراء يؤكدون أن الشفافية في قطاع الطيران ضرورة لبناء ثقة الركاب. وفي حال ثبت وجود أي عطل أو تهديد أمني، سيكون من حق الجميع المعرفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!