ظهور خطوط زرقاء في السماء لثوانٍ فقط!.. سكان يوثقون اللحظة ومواقع التواصل تشتعل!.. هل هو نيزك؟ أم إشارات لشيء قادم؟!

في مشهد نادر وغامض أربك الجميع، وثّق عدد من السكان في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط خطوطًا ضوئية زرقاء ظهرت فجأة في السماء ليلاً ثم اختفت خلال لحظات!.. الفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة من التساؤلات والقلق، خاصة في ظل غياب أي تفسير رسمي من الجهات المختصة.
اللحظة التي حيّرت العقول
شهود عيان من السعودية والجزائر ولبنان تحدّثوا عن وميض أزرق قوي شقّ السماء من جهة الغرب إلى الشرق، استمر لأقل من ٥ ثوانٍ ثم اختفى. البعض وصفه بأنه “كأنه برق لكن بلون أزرق نقي”، بينما أشار آخرون إلى أن الخطوط كانت “مائلة ومنتظمة بشكل يوحي بأنها اصطناعية أو موجّهة”.
في إحدى المقاطع من محافظة المجمعة السعودية، ظهرت ثلاث خطوط متوازية تُشبه أشعة الليزر في السماء، وأرفق المصوّر تعليقه قائلاً:
“أقسم بالله ما عمري شفت شي كذا، الخطوط طلعت فجأة، السماء كانت صافية وما في صوت، واختفوا كأنهم ما كانوا!”
وفي العاصمة الجزائرية، قالت فتاة في فيديو مصوّر:
“كنا نتمشى وشوفنا الضوء الأزرق في السماء، صرنا كلنا نصور، وبعدها اختفى فجأة.. أول مرة نشوف شي زي كذا!”
الخبراء يدخلون على الخط: هل هو نيزك؟ أم ظاهرة نادرة؟
العديد من التفسيرات العلمية بدأت تخرج من بعض المراكز الفلكية والباحثين المهتمين، لكنها حتى اللحظة غير مؤكدة رسميًا. من بين أبرز الفرضيات:
تفريغات كهربائية نادرة في طبقات الجو العليا، تُعرف بـ”البرق الأزرق”، وهو نوع من الظواهر الكهربائية النادرة جدًا التي تحدث في طبقة الستراتوسفير. احتراق نيزك غنيّ بالعناصر المعدنية مثل الماغنيسيوم أو النحاس قد ينتج عنه وميض أزرق لثوانٍ أثناء احتكاكه بالغلاف الجوي. اختبارات تكنولوجية عسكرية أو تجارب غير مُعلنة، خاصة أن بعض خطوط الضوء ظهرت بشكل مائل ومنتظم.
تأثيرات غير معروفة لنشاطات شمسية قوية تؤثر على الغلاف الجوي مؤخرًا، مع تسجيل موجات طاقة غير معتادة خلال هذا الشهر.
رعب على السوشيال ميديا!.. ومقارنات بظواهر قديمة وغامضة
تفاعل رواد مواقع التواصل بشكل واسع مع الظاهرة، حيث تصدّرت بعض الوسوم مثل #وميض_أزرق و#خطوط_في_السماء قائمة الترند في عدّة دول.
أحد المستخدمين كتب:
“لو ما الناس كلها شافتها وصورتها، كنت شكيت في نفسي!.. اللي شفناه مش طبيعي!”
وآخر أضاف:
“ذكرتني بظاهرة aurora لكن بشكل مخيف وغامض.. في شي غريب بيصير!”
البعض ربط الظاهرة بظهورات سابقة في الصين وروسيا، وأحداث نادرة حصلت قبل وقوع كوارث طبيعية مثل الزلازل أو انفجارات فضائية نادرة.
هل هي مجرّد ظاهرة طبيعية؟ أم إنذار لشيء قادم؟
حتى الآن، لا توجد أي جهة رسمية سواء من مراكز الأرصاد أو وكالات الفضاء أصدرت بيانًا واضحًا حول الموضوع، ما يزيد الغموض ويطرح علامات استفهام كبيرة حول حقيقة ما جرى.
هل اقتربنا من حدث كوني استثنائي؟ هل هناك نشاطات سرّية فوق رؤوسنا؟ أم أن الأمر كله ظاهرة طبيعية نادرة جدًا حدثت في لحظة استثنائية؟.