الصحة

دراسة طبية تحذّر: الاستحمام في هذا التوقيت قد يُضعف مناعتك ويُربك دماغك!

لا شك أن الاستحمام عادة يومية مرتبطة بالنظافة والانتعاش والصحة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن توقيت الاستحمام يمكن أن يترك آثارًا عكسية على جسمك، بل ويهدد صحتك المناعية والعقلية.

دراسة طبية حديثة أطلقت ناقوس الخطر، محذّرة من أن الاستحمام في توقيت غير مناسب قد يؤدي إلى اضطراب حرارة الجسم الداخلية، وإضعاف جهاز المناعة، بل وحتى تأثيرات ضارة على نشاط الدماغ!

الاستحمام في المساء المتأخر: عادة صحية أم خطأ شائع؟

كشفت الدراسة أن الاستحمام في فترات متأخرة من الليل، خاصةً بعد الساعة 10 مساءً، قد يُحدث تغييرات في إيقاع الجسم الطبيعي المعروف بـ”الساعة البيولوجية”، مما يؤثر على:

جودة النوم

تنظيم درجة حرارة الجسم

القدرة المناعية على مقاومة الأمراض

وقال الدكتور إيريك كوفمان، أخصائي طب النوم والدماغ:

“الاستحمام في وقت متأخر قد يبدو مريحًا، لكنه في الواقع يربك الجسم، حيث يؤدي لخفض حرارة الجسم بسرعة، ما يؤثر على هرمونات النوم ويقلل من فعالية المناعة أثناء الراحة الليلية.”

الدماغ يتأثر أيضًا!

أشارت الدراسة إلى أن التوقيت الخاطئ للاستحمام يمكن أن يؤدي إلى:

زيادة نشاط الجهاز العصبي في وقت الراحة

تقليل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم الطبيعي)

تأخر الدخول في مرحلة النوم العميق

اضطرابات في وظائف الدماغ على المدى البعيد

ما التوقيت المثالي للاستحمام؟

الصباح الباكر (بين 6 – 9 صباحًا): يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الدماغ. قبل المغرب أو قبل 3 ساعات من النوم: يهيئ الجسم للاسترخاء دون أن يربك حرارة الجسم أو الساعة البيولوجية.

معلومة مهمة:

الاستحمام بماء بارد جدًا أو ساخن جدًا في الأوقات الخاطئة، يزيد من خطر تشنج الأوعية الدموية والإجهاد العصبي، وقد يؤدي إلى دوخة أو حتى فقدان الوعي لدى بعض الأشخاص، خاصة مرضى الضغط أو القلب.

الاستحمام ليس مجرد طقس يومي، بل هو فعل يجب أن يتم بذكاء ووعي. اختر توقيته بدقة، واحمِ نفسك من مشاكل قد لا تتوقعها.. فصحتك تبدأ من العادات البسيطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!