أقتراحات عامة

فضيحة تهز الوسط الفني!.. ممثلة عربية تكشف تفاصيل “التحرّش الصامت” خلف الكواليس!.. وتطالب بحماية الفنانات من النفوذ!

في سابقة جديدة تُسلّط الضوء على أحد أكثر المواضيع حساسية في الساحة الفنية العربية، فجّرت ممثلة عربية معروفة مفاجأة مدوّية حين خرجت عن صمتها، كاشفة تفاصيل ما وصفته بـ”التحرّش الصامت” الذي تتعرض له الفنانات خلف الكواليس، وسط صمت مطبق من بعض الجهات المنتجة والمؤسسات الفنية.

التحرّش الصامت.. ماذا تقصد به؟

في تصريحات جريئة وصادمة، أوضحت الفنانة – التي فضّلت عدم ذكر اسمها في البداية حفاظاً على خصوصيتها – أن هناك نوعاً من التحرّش لا يُقال ولا يُلمس، بل يُمارس بأسلوب خفيّ عبر التلميحات، النظرات، الضغوط النفسية، والتلميحات بالمقايضات الفنية مقابل أدوار بطولية أو فرص عمل. وقالت: “ليس كل تحرّش يُكشف أمام الكاميرات.. هناك من يُمارس سلطته بطريقة ملتوية، يجعل الفنانة تشعر بأنها محاصَرة بين الصمت والخسارة، أو الكلام والمخاطرة بمستقبلها المهني.”

كواليس مرعبة وبيئة صامتة

كشفت الفنانة أن بعض مواقع التصوير تحولت إلى بيئات طاردة للراحة النفسية، بل حتى غير آمنة للنساء، خصوصاً المبتدئات في المجال، اللواتي لا يمتلكن القوة أو الشهرة للدفاع عن أنفسهن. وأضافت: “ما يحدث خلف الكواليس هو عالم موازٍ، حيث النفوذ يلعب دور البطولة، والسكوت هو التذكرة الوحيدة للبقاء.”

ردود فعل متباينة.. صدمة وغضب ودعم نسائي

ما أن خرجت التصريحات حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات متباينة، فبين من اعتبر التصريحات “شجاعة جداً وتستحق التحية”، وبين من رآها “محاولة للفت الأنظار”، اشتدّ الجدل وتوالت ردود الأفعال. عدد من الفنانات الشابات دعمن الممثلة، وأكدن أنهن تعرضن لتجارب مشابهة، لكنهن خفن من البوح. كما أعادت بعض النجمات تغريد الخبر مع وسم: #احموا_الفنانات، ليصبح وسمًا متداولاً في أكثر من دولة عربية خلال ساعات.

مطالبات بتحقيقات وتدخلات رسمية

دعت منظمات حقوقية ونقابات فنية إلى فتح تحقيق شفاف في هذه الاتهامات، وإنشاء لجنة مستقلة لرصد الانتهاكات داخل الوسط الفني. فيما طالبت الفنانة نفسها بإقرار ميثاق شرف ملزم يحمي الممثلات ويمنع استغلال النفوذ داخل مواقع التصوير. وقالت في نهاية حديثها: “أنا لا أريد حرباً.. أريد فقط حماية. الفنانة ليست سلعة، ولا مشروع صامت يجب أن يرضى بأي شيء كي تنجح.”

رسالة إلى كل فنانة: لا تصمتي

في ختام هذه القصة، التي لا تزال تتفاعل بشكل كبير، يبقى السؤال: كم من الحكايات الأخرى تُكتم خوفاً؟ ومتى يصبح الوسط الفني بيئة آمنة لكل امرأة تطمح إلى النجاح دون أن تدفع “ثمن الصمت”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!