سقوط طائرة إف-18.. البحرية الأميركية تكشف التفاصيل وما حدث لحاملة الطائرات في البحر الأحمر!

شهدت مياه البحر الأحمر تطورًا خطيرًا ومفاجئًا، حيث أعلنت البحرية الأميركية، أمس الاثنين، عن إصابة أحد بحاريها بجروح طفيفة إثر سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18″، خلال عملية تدريبية على متن حاملة الطائرات “هاري ترومان”.
وفي بيان رسمي، أكدت البحرية أن جميع أفراد الطاقم بخير، مشيرة إلى أن الطائرة وقاطرتها انزلقت وسقطت في البحر أثناء مهمة معقدة وسط ظروف ميدانية حساسة.
تفاصيل الحادث.. مناورات تفادي الخطر
ونقلت شبكة الجزيرة عن مسؤول أميركي أن الطائرة كانت تقوم بمناورات لتفادي نيران محتملة عند سقوطها. يأتي ذلك في ظل تحركات عسكرية نشطة في البحر الأحمر، حيث تقوم القوات الأميركية بمهام لحماية الملاحة الدولية وتأمين الممرات البحرية الحيوية.
مشاركة “هاري ترومان” في العمليات العسكرية
تُشارك حاملة الطائرات “هاري ترومان” في العمليات الجوية التي تستهدف مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن. وتُعد الحاملة إحدى الركائز الأساسية للوجود العسكري الأميركي في المنطقة، خصوصًا مع تصاعد التوترات الإقليمية.
إعلان الحوثيين عن استهداف مباشر
وفي تطور موازٍ، بثت قناة “المسيرة” الفضائية بيانًا نقلًا عن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، أعلن فيه أن قواتهم استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” وقواتها البحرية باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة. وأشار إلى أن العملية استمرت لساعات، ما أجبر الحاملة على التراجع شمالًا داخل البحر الأحمر.
الرواية الأميركية: السفن لم تتعرض لأضرار
رغم هذه الإعلانات، أكدت مصادر رسمية أميركية أن أياً من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تتعرض لأضرار تُذكر، مشيرة إلى أن الطواقم مستمرة في أداء مهامها مع اتخاذ أعلى درجات الحذر والتأهب.
استمرار التصعيد ودعم فلسطيني
وتواصل جماعة أنصار الله تنفيذ عمليات عسكرية معلنة تستهدف مواقع مختلفة، تعبيرًا عن دعمهم للقضية الفلسطينية وقطاع غزة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ شهور.
المشهد الإقليمي.. ترقب وتخوف
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تبدو مياه البحر الأحمر مقبلة على مرحلة أكثر توترًا، مع تزايد العمليات العسكرية واتساع نطاق الاشتباكات. وتبقى الأسئلة مطروحة حول اتجاه الأحداث خلال الأيام المقبلة، وسط جهود دولية مستمرة لمحاولة احتواء الأوضاع.