أحداث مثيرةأقتراحات عامة

خريطة قديمة تكشف أسرارًا على الأرض!.. واكتشاف تاريخي في كتاب!

في واقعة أثارت الدهشة، تم العثور على خريطة قديمة مخبأة داخل كتاب منزلي، وعند تتبعها على الأرض، بدأت تظهر علامات حقيقية تطابق ما ورد فيها! وتزامنًا مع هذا، صدر كتاب جديد يُعد الأول من نوعه، يقدم توثيقًا شاملاً لخرائط المقابر الإسلامية المقدسة في الأرض المقدسة.

محتوى الكتاب: “المقابر الإسلامية المقدسة في الأرض المقدسة”

الكتاب من تأليف الباحث “أوري تال”، ويعرض رسومات وخرائط دقيقة لمئات المقابر الإسلامية المنتشرة في الأراضي المقدسة، ويغطي فترات تاريخية تمتد من:

بداية الحكم الإسلامي (634م)

العصر الأيوبي وصلاح الدين الأيوبي

العهد الصليبي

الدولة المملوكية

العهد العثماني

ويستعرض المؤلف زيارات ميدانية إلى أربع مواقع مختارة داخل إسرائيل، حيث تتداخل المعالم الإسلامية والمسيحية واليهودية، في مشهد يعكس تشابك الروايات التاريخية والدينية في هذه البقاع.

أهم المواقع المقدسة التي شملها الكتاب

الحرم الإبراهيمي في الخليل: المعروف لدى اليهود بـ”قبر البطاركة”، يُعد أحد أبرز المقامات التي تحتضن قبور أنبياء مثل إبراهيم، إسحاق، ويعقوب. كنيسة القيامة في القدس: ويُعتقد أنها تضم قبر المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وفق الرواية المسيحية. قبور أولياء مسلمون: مثل قبر الشيخ أحمد العجمي، إلى جانب عشرات الأضرحة التي تعود لمتصوفة وقادة دينيين عبر العصور الإسلامية.

تحول المقابر بين الأديان عبر العصور

يشير الكتاب إلى ظاهرة لافتة؛ حيث تحولت بعض القبور التي اعتُبرت يهودية وفق المشنا والتلمود، إلى مقابر إسلامية في فترات لاحقة. وفي القرنين 19 و20، بدأ العكس يحدث، حيث أُعيد تعريف بعض المواقع الإسلامية كمقابر يهودية، ما يعكس تعقيد المشهد الديني والسياسي في المنطقة.

تاريخ حي على الأرض

هذه الخرائط لا توثق مجرد مواقع، بل تحكي قصة تعايش وصراع وتوارث ديني وثقافي، وتمنح الباحثين فرصة نادرة لإعادة تتبع أثر الأديان الكبرى في منطقة تعد من أقدس بقاع الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!