منوعات عامة

انخفاض لافت في أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 يتراجع! ما الأسباب؟ وهل حان وقت الشراء؟

شهدت الأسواق المصرية صباح اليوم الجمعة ٢ مايو ٢٠٢٥ تراجعًا ملحوظًا في أسعار الذهب، وهو ما أثار اهتمام المتابعين والمهتمين بمجالات الاستثمار والادخار، خاصة بعد أن سجل الجنيه الذهب انخفاضًا كبيرًا بلغ ٩٦٠ جنيهًا دفعة واحدة، في مؤشر واضح على مدى تأثر السوق المحلية بالتقلبات العالمية الجارية.

الهبوط المفاجئ لعيار ٢١ يشعل تساؤلات الشارع المصري!

عيار ٢١، الأكثر استخدامًا ورواجًا في مصر، انخفض إلى ٤,٦٣٠ جنيهًا بدون مصنعية، في هبوط هو الأبرز منذ بداية العام، ما جعل البعض يترقب بحذر، بينما رأى فيه آخرون فرصة مغرية للشراء قبل صعود محتمل.

وفيما يلي قائمة بأسعار الذهب الجديدة في السوق المحلي (بدون مصنعية):

ملحوظة هامة: الأسعار قابلة للتغيير خلال اليوم حسب حركة السوق وسعر الدولار مقابل الجنيه، لذا يُفضل متابعة السعر لحظة بلحظة قبل اتخاذ أي قرار شراء أو بيع.

لماذا انخفض الذهب بهذه السرعة؟ إليك الأسباب الحقيقية

تراجُع أسعار الذهب محليًا لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة مباشرة لعوامل مؤثرة عالميًا، أهمها:

هبوط سعر الأوقية عالميًا نتيجة هدوء مؤقت في التوترات الجيوسياسية؛

ارتفاع قيمة الدولار عالميًا، ما قلّل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن؛

تزايد إقبال المستثمرين على الأسهم والسلع الأخرى التي باتت أكثر جذبًا للربح السريع في الوقت الحالي؛

كل هذه المعطيات دفعت أسعار الذهب نحو الانخفاض، وفتحت الباب أمام فرص شراء مغرية للكثير من المصريين الذين يترقبون الانخفاض منذ أسابيع.

هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟

يرى بعض خبراء الاقتصاد أن هذه الأسعار قد تكون فرصة نادرة للشراء أو الادخار طويل المدى، خاصة لأولئك الذين يخططون للزواج أو يفضلون الاستثمار في الذهب كأداة آمنة.

لكن، في المقابل، يؤكد آخرون ضرورة الحذر، خصوصًا مع توقعات باحتمالية استمرار التقلبات، وربما مزيد من التراجع في الأيام المقبلة إذا واصل الدولار صعوده عالميًا، واستمرت الأوقية في الانخفاض.

سعر الذهب بالمصنعية.. عيار ٢١ لا يزال المسيطر!

لا شك أن عيار ٢١ هو الأكثر انتشارًا واستخدامًا في مصر، سواء في المناسبات الاجتماعية أو الاستثمارات الشخصية. ويبلغ السعر بالمصنعية حاليًا ما بين:

٤,٧٣٠ إلى ٤,٧٨٠ جنيهًا للجرام الواحد، حسب نوع المشغولات ومكان الشراء.

نصيحة مهمة: قبل الشراء، تأكد من معرفة قيمة المصنعية والدمغة في المحل الذي تتعامل معه، فالفروق قد تكون كبيرة بين محل وآخر.

ختامًا.. هل تنخفض الأسعار أكثر؟ أم حان وقت القرار؟

في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية، تبقى الأسعار رهينة لمجموعة من المؤثرات العالمية والمحلية، أبرزها:

سعر الأوقية عالميًا

سعر صرف الدولار محليًا

تطورات السياسة النقدية في أمريكا وأوروبا

إذا كنت تفكر في الشراء أو البيع، تابع حركة الأسعار يوميًا وراقب التغيرات أولًا بأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!