عاد الأسد العربي مثلما توقعت .. مايك فغالي يبارك للسوريين ويفجر مفاجـأة مدوية!

مايك فغالي يشعل الجدل مجددًا.. هل يعود بشار الأسد إلى الحكم قريبًا؟
أثارت تصريحات الفلكي اللبناني مايك فغالي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشف عن توقعاته بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أن رحيله عن البلاد لن يكون دائمًا، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن مدى صحة هذه التوقعات وما إذا كانت تستند إلى معطيات حقيقية.
توقعات تثير الجدل.. و”مباركة” للسوريين!
في مقابلة تلفزيونية حديثة، تحدث مايك فغالي عن الأحداث السياسية القادمة في سوريا، مشيرًا إلى أن البلاد على موعد مع تحولات كبيرة خلال الفترة المقبلة. وأكد أن رحيل الرئيس بشار الأسد، سواء كان مؤقتًا أو قصير المدى، لا يعني أنه لن يعود مجددًا، مما دفع الكثيرين إلى تحليل تصريحاته وربطها بالتطورات الأخيرة في المنطقة.
وأضاف فغالي في حديثه:
“هناك الكثير من الأمور التي قد تتغير قريبًا، وما يبدو مستقرًا اليوم قد ينقلب رأسًا على عقب غدًا. سوريا ستظل محور اهتمام العالم، وستشهد مفاجآت غير متوقعة.”
لكن أكثر ما أثار التكهنات كان إشارته إلى “مفاجأة قريبة خلال شهر”، حيث رفض الإفصاح عن تفاصيل دقيقة، مكتفيًا بالقول:
“هناك حدث كبير سيغير مسار الأمور في المنطقة بأكملها، ولن أقول أكثر من ذلك. لكن ما سيحدث سيكون له أثر عميق على سوريا وعلاقاتها مع الدول المجاورة.”
ردود فعل متباينة.. بين مصدق ومشكك!
وكعادته، انقسمت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض. المؤيدون اعتبروا أن مايك فغالي يملك سجلًا من التنبؤات التي تحققت سابقًا، مشيرين إلى أن تصريحاته الأخيرة ربما تعكس واقعًا مستقبليًا قادمًا.
المعارضون وصفوا حديثه بأنه مجرد إثارة للجدل دون دليل حقيقي، مشيرين إلى أن توقعاته في الماضي لم تكن دائمًا دقيقة.
ماذا يحدث في سوريا؟ وهل هناك عودة قريبة للأسد؟
تصريحات مايك فغالي تأتي في ظل أوضاع سياسية وميدانية متقلبة تشهدها سوريا، حيث لا تزال البلاد محورًا للنقاشات الدولية حول مستقبلها السياسي. الحديث عن إمكانية رحيل الأسد أو عودته يفتح باب التكهنات حول ما إذا كان الأمر مرتبطًا بـ تسوية سياسية جديدة أم بتطورات مفاجئة قد تفرض نفسها على الساحة.
ويبقى السؤال المطروح: هل تتحقق توقعات مايك فغالي هذه المرة؟ أم أنها مجرد تصريحات جديدة تضاف إلى قائمة تنبؤاته التي أثارت الجدل من قبل؟