فتى يعثر على تمثال غامض في أعماق البحر.. اكتشاف يُربك علماء الآثار!

في واقعة نادرة ومثيرة، عثر فتى في سن المراهقة على تمثال صغير غريب الشكل أثناء ممارسته هواية الغوص قرب أحد السواحل الصخرية. الحدث الذي بدأ كمغامرة صيفية عادية، تحوّل سريعًا إلى اكتشاف أثري قد يُعيد كتابة بعض فصول التاريخ الإنساني، وفقًا لما قاله عدد من خبراء الآثار.
تمثال من مادة غير مألوفة
التمثال الذي لا يتجاوز طوله 15 سم، كان مطموسًا جزئيًا بين الصخور تحت المياه، ويتميز بنقوش معقدة وملامح وجه غريبة لا تشبه أي حضارة معروفة. الفتى، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قام بإخراج التمثال وتسليمه إلى السلطات المحلية، التي بدورها نقلته إلى مختبر متخصص لتحليله.
علماء الآثار في حيرة
فريق من علماء الآثار وخبراء التحف قاموا بفحص التمثال، وكانت المفاجأة أن تركيبه الكيميائي لا يطابق أي مواد مستخدمة في الحقب التاريخية المعروفة في تلك المنطقة. كما أن الرموز والنقوش عليه لا تتطابق مع أي من الأبجديات أو الأساليب الفنية المألوفة من الحضارات المجاورة.
“قد نكون أمام حضارة لم تُوثق من قبل”
الدكتور مايكل روبرتسون، الباحث في تاريخ الحضارات القديمة، علّق قائلاً: “هذا الاكتشاف يُعد نادرًا للغاية، ونحن أمام احتمال أن يكون هذا التمثال من بقايا حضارة غير معروفة لم يتم توثيقها سابقًا، أو ربما حضارة معزولة جغرافيًا”.
اكتشاف يفتح أبواب الأسئلة
الاكتشاف أثار ضجة بين الباحثين والمؤرخين، حيث بدأت فرق البحث بالتنقيب في نفس المنطقة البحرية التي وُجد فيها التمثال، أملًا في العثور على آثار أخرى قد توضح السياق الكامل لهذا الكنز الصغير.
السلطات تُحيط الموقع بسريّة
نظرًا لحساسية الاكتشاف، فرضت الجهات المختصة رقابة مشددة على الموقع، فيما تم منع الوصول غير المصرّح به إلى المنطقة، تحسبًا لعمليات نهب محتملة أو إتلاف للأدلة.
حتى الآن، لم يتمكن العلماء من تحديد عمر التمثال أو أصل الحضارة التي يُحتمل أن ينتمي إليها. ومع تزايد التساؤلات، يبقى التمثال الصغير شاهدًا صامتًا على سرّ كبير قد يُحدث ثورة في علم الآثار.