فتاة تلتقط صورة سيلفي عادية.. لكنها لاحظت شيئًا مرعبًا خلفها! الصورة تُثير الذعر على الإنترنت!

في زمن أصبحت فيه صور السيلفي عادة يومية، لم تكن “لارا” — فتاة عشرينية من إحدى المدن الهادئة — تعلم أن مجرد صورة بسيطة في غرفتها ستتحول إلى لغز مرعب حيّر الجميع وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي
البداية كانت بريئة.. صورة سيلفي قبل النوم
في ليلة هادئة، وبعد أن أنهت لارا قراءة كتابها، قررت أن تلتقط صورة سيلفي بجانب نافذتها المفتوحة جزئياً، حيث تسلل ضوء خافت من عمود إنارة الشارع إلى الغرفة. لم تكن الصورة مميزة في بدايتها: مجرد فتاة تبتسم بتعب، بشعرها المنسدل وبيجامتها المريحة. لكن عندما أعادت النظر إلى الصورة لتعديل الإضاءة قبل نشرها، تجمدت في مكانها.
شيءٌ ما خلفها.. لم يكن من المفترض أن يكون هناك!
خلف كتفها الأيمن، ظهر وجه شاحب وعينان لامعتان تنظران مباشرة إلى الكاميرا من خارج النافذة! في البداية، ظنت أنه انعكاس أو ظل. لكنها عندما ركّزت أكثر، بدا الوجه وكأنه لطفل صغير بملامح غريبة جدًا — لا تعابير، لا حركة، فقط نظرات مثبّتة ومخيفة!
الذعر ينتشر على الإنترنت.. وتكهنات بالجملة!
ما إن نشرت لارا الصورة على صفحتها الشخصية وكتبت تعليقًا بسيطًا: “هل ترون ما أراه؟”، حتى انتشرت الصورة كالنار في الهشيم. آلاف التعليقات توالت، بعضها يطالبها بإبلاغ الشرطة فورًا، وآخرون بدأوا يقارنون الوجه بأشكال معروفة من القصص الشعبية عن “الزوار الليليين” أو “أرواح الأطفال”.
البعض ذهب أبعد من ذلك، مدعيًا أن هذه الصورة قد تكون دليلًا على وجود “الجن الساكن” أو “كائن ظلّ” ظهر في لحظة نادرة التقطتها الكاميرا دون قصد.
الشرطة تدخل على الخط.. والمفاجأة؟
لارا، التي لم تستطع النوم تلك الليلة، اتصلت بالشرطة بعد ضغط من عائلتها والمتابعين. وعندما حضرت الدورية وراجعت الكاميرات المحيطة، لم ترصد أي حركة أمام النافذة في ذلك الوقت. كما لم تُظهر أجهزة الأمان المنزلية أي اختراق. ما زاد الغموض أن أحد رجال الشرطة قال: “لقد راجعت الصورة بدقة.. هذا ليس إنسانًا طبيعيًا على الإطلاق!”
رأي الخبراء النفسيين والمصورين
بعض علماء النفس أشاروا إلى أن العقول أحيانًا “تخترع” صورًا أو ملامح داخل الظلال — ظاهرة تُعرف بـ”الباريدوليا”. لكن هذه النظرية لم تقنع الجميع، لأن تفاصيل الوجه في الصورة كانت واضحة جدًا. من جهة أخرى، أكد مصورون محترفون أن الصورة لم يتم التلاعب بها رقميًا، ما يعني أن ما تم التقاطه كان حقيقيًا في لحظة التصوير.
لارا، التي قررت منذ ذلك اليوم إبقاء ستائر غرفتها مغلقة دائمًا، لم تعد تلتقط صورًا بجانب النافذة. أما الصورة، فلا تزال تنتشر حتى الآن، وكل من يراها يُصاب بقشعريرة. ويظل السؤال الحائر: هل ما رأته لارا كان من عالمنا؟ أم أن هناك شيئًا آخر يتربص في الظل… فقط في اللحظات التي لا ننتبه فيها؟.