أخبار الزلازل والكوارث الطبيعية

هل أميركا على موعد مع أعاصير خارقة من الفئة السادسة لأول مرة؟

المنافسة المتزايدة للأعاصير

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية في أوقات عصيبة، حيث يتساءل العلماء: هل ستشهد البلاد أعاصير خارقة من الفئة السادسة لأول مرة في تاريخها؟ منذ وقت طويل، تحذر التقارير الجوية من ازدياد شدة الأعاصير وتدميرها بسبب التغير المناخي.

العوامل المسؤولة عن ارتفاع شدة الأعاصير

هناك ثلاثة عوامل رئيسية تربط بين التغير المناخي وشدة الأعاصير. العامل الأول، وهو الأكثر وضوحًا، يتعلق بارتفاع درجة حرارة سطح الماء في البحار والمحيطات. هذا الاحترار العالمي ليس مجرد رقم في سجلات المناخ، بل يؤثر بشكل مباشر على كيفية تشكّل الأعاصير.

كيف يؤثر الاحترار العالمي على الأعاصير؟

تستمد الأعاصير قوتها بشكل رئيسي من حرارة المياه. كلما ارتفعت درجة حرارة السطح، كلما زاد النقص في الضغط الجوي فوقه، مما يؤدي إلى تكاثر الأعاصير بسرعة أكبر. إذًا، الاحترار العالمي ليس فقط خوفًا من درجات الحرارة المرتفعة، ولكنه يعد وقودًا يسرّع رياح الأعاصير. ولذا، فإن الفكرة القائلة بأنه يمكن أن نكون على عتبة الأعاصير الفائقة هي أمر يستدعي القلق والتحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!