مقدمة حول الصفقة الكبرى
منذ سقوط النظام السوري وانهيار أركانه على كامل الرقعة السورية، عانت البلاد من انتهاكات إنسانية جسيمة خلال سنوات الثورة. الرئيس السابق بشار الأسد، أصبح اليوم على رأس قائمة المطلوبين للعدالة سواء في دمشق أو في المحاكم الدولية. ولكن هل سيتحقق الفرج يوماً للمواطنين السوريين؟
دور بوتين في الأزمة السورية
اللجوء الإنساني الذي منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للأسد قد يشير إلى تقليل احتمالات تقديم الرئيس السوري السابق للعدالة. وقد ساعد ذلك الأسد على البقاء في السلطة، لتصبح الإدارة السورية الجديدة متكئة على الجهود الدبلوماسية فقط، بينما يأمل السوريون في تحقيق العدالة.
فرص المحاسبة المقبلة
التصريحات الروسية الأخيرة سلطت الضوء على إمكانية المحاسبة. حيث أعلن الكرملين أن الأسد سيخضع لتحقيق موسع رفقة بوتين، للتحقيق في مصير الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس، بناءً على طلب الرئيس المنتخب. فهل يكون هذا التحقيق بداية النهاية لهيمنة الأسد، أم مجرد مناورة دبلوماسية أخرى؟
