توقعات مايك فغالي: هل يعود بشـ,ـار الأسـ,ـد إلى الحكم بعد سقـ,ـوط نظام أحمد الشـ,ـرع؟
أثارت تصريحات المنجـ,ـم اللبنـ,ـاني مايك فغـ,ـالي جدلًا واسعًا بعد أن توقع عودة بشـ,ـار الأسـ,ـد إلى الحكم مجددًا عقب سقـ,ـوط نظام أحمد الشـ,ـرع. هذه التوقعات جاءت خلال مقابلة تلفزيونية، حيث أشار فغالي إلى أن رحـ,ـيل الأسـ,ـد لن يكون دائمًا، مما فتح الباب أمام تكـ,ـهنات عديدة حول السيناريوهات المحتملة.
تحولات مرتقبة في المشهد السياسي
أكد فغالي أن سـ،ـوريا ستشهد تغيرات كبيرة خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن ما يبدو مستقرًا اليوم قد ينقلب رأسًا على عقب قريبًا. ورغم أنه لم يقدم تفاصيل واضحة، إلا أنه شدد على أن الأحداث السياسية والميدانية ستشهد مفاجآت غير متوقعة.
مفاجأة خلال شهر؟
ما أثـ،ـار الفضول أكثر هو إشارة فغالي إلى حدث كبير سيغير مسار الأمور في المنطقة خلال الأسابيع القادمة، دون أن يكشف عن تفاصيله. واكتفى بالقول: “هناك تطور ضخم سيترك أثـ،ـرًا كبيرًا على سـ،ـوريا وعـ،ـلاقتها بجيرانها، ولن أقول أكثر من ذلك.” هذه التصريحات دفعت الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت المفـ،ـاجأة تتعلق بقرار سياسي حاسم، أو تغيرات على الأرض، أو حتى تطورات دولية قد تعيد رسم المشهد السوري.
ردود فعل متباينة
كعادته، أثـ،ـار مايك فغالي انقسامًا بين مؤيديه ومعـ،ـارضيه: المؤيدون اعتبروا أن فغالي لديه سجل من التوقعات التي تحققت، وأن كلامه ربما يحمل إشارات لأحداث قادمة. المعـ،ـارضون وصفوا تصريحاته بأنها مجرد محاولة لجذب الانتباه، مشيرين إلى أن العديد من تنبؤاته السابقة لم تتحقق.
السياق السياسي المعقد
تأتي هذه التوقعات في وقت حساس، حيث تشهد سـ،ـوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة. الحديث عن احتمال رحـ،ـيل بشـ،ـار الأسـ،ـد يفتح الباب أمام تكـ،ـهنات كثيرة:
هل هو جزء من تسوية سياسية دولية؟
أم أنها خطوة مؤقتة ضمن ترتيبات إقليمية؟
وهل يمكن أن تؤدي هذه التطورات إلى عودته إلى السلطة مجددًا؟
يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه التنبؤات مجرد تكـ،ـهنات، أم أن الأحداث القادمة ستؤكد صحة كلام فغالي؟
