أحداث مثيرة

الفنانة صباح الجزائري تخرج عن صمتها وتبكي أمام الجميع.. سر كبير تكشفه لأول مرة!

حلت الممثلة السـ،ـورية القديرة صباح الجـ،ـزائري ضيفة على برنامج *صدى الملاعب* الذي يقدمه الإعلامي مصطفى الآغا، في حلقة خاصة جمعتها بابنتيها، ترف ورشا التقي. كانت الحلقة مليئة باللحظات المؤثـ،ـرة والاعترافات الشخصية التي كشفت صباح خلالها الكثير من الأسـ،ـرار عن حياتها الشخصية، وعـ،ـلاقتها بأسرتها وزوجها اللبـ،ـناني رباح التقي.

أحد أبرز اللحظات المؤثـ،ـرة في الحلقة كان عندما طرح مصطفى الآغا سؤالًا على صباح، طالبًا منها أن تكشف عن سر في حياتها لا يعرفه أحد. هنا لم تستطع صباح أن تخفي تأثـ،ـرها وانهـ،ـارت بالبـ،ـكاء مباشـ،ـرة على الهواء. هذا البـ،ـكاء جاء كرد فعل صادق ومؤثـ،ـر على سؤال أعادها إلى فترة صباها، حيث تذكرت عـ،ـلاقة حب فاشـ،ـلة كانت قد عاشتها في شبابها وتركت فيها أثـ،ـرًا نفسيًا عميقًا.

في تفاصيل هذه القصة المؤلـ،ـمة، روت صباح الجـ،ـزائري كيف أن هذه العلـ،ـاقة أثـ،ـرت بشكل سـ،ـلبي على حياتها النفسية، حتى أنها وصلت إلى مرحلة شعرت فيها بأن حياتها قد انتهت. قالت صباح: “لما كنت صغيرة، كنت بعـ،ـلاقة حب، لكن دفعت ثمن غالي جدًا بسبب هذا الحب. وصلت إلى انهـ،ـيار عـ،ـصبي حـ،ـاد بسبب هذه العـ،ـلاقة. أخدت الكثير من الأدوية وتعـ،ـذبت جدًا. الدنيا اسـ،ـودت بوجهي وحسيت أن حياتي انتهت”. هذه الكلمات كشفت عن الجـ،ـرح العميق الذي خلفته تلك العـ،ـلاقة في نفس صباح، وجعلت الجمهور يتعاطف معها بشدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه نهاية القصة. فبعد فترة من الألـ،ـم واليـ،ـأس، جاءت النجاة كما وصفتها صباح، عندما أرسل الله لها الشخص الذي غير حياتها. تحدثت عن زوجها رباح التقي الذي أعاد لها الأمل وأعطاها حياة جديدة مليئة بالحب والسـ،ـكينة. عبرت عن امتنانها العميق له قائلة: “بعدين اجا أمل من الله وبعتلي شخص اسمه رباح التقي. عملت معه أحلى عيلة، وبحمد الله دايمًا أنه جبر خاطري فيه”. هذا الاعتراف الصريح جـ،ـسد المعنى الحقيقي للتعافي والتجدد بعد المرور بتجارب مؤلـ،ـمة.

لم تكن قصة صباح الجـ،ـزائري مجرد تجربة شخصية، بل حملت في طياتها رسالة أمل وإلهام لكل من مر بتجربة مشابهة. خلال الحلقة، وجهت صباح نصيحة مؤثـ،ـرة لكل من يعـ،ـاني من اليـ،ـأس أو الألـ،ـم قائلة: “ما تيـ،ـأس، لأن ربنا موجود وبيقدر يعطي البني آدم شي ما بيتخيله من الراحة والأمان والاطمئنان. الحياة صعبة، لكن دايمًا الواحد لازم يكون عنده أمل”. كانت هذه الكلمات بمثابة درس من صباح للجميع بأن الحياة قد تكون مليئة بالصعوبات، لكن الأمل والإيمان يمكن أن يكونا مفتاحًا للتغلـ،ـب على تلك الصعوبات.

الحلقة كانت مليئة باللحظات العاطفية، خاصة عندما تطرقت صباح للحديث عن عـ،ـلاقتها بأبنائها. أشادت بابنتيها، ترف ورشا، معربة عن فخرها وحبها الكبير لهما. كما تحدثت عن زوجها رباح التقي بكثير من الحب والامتنان، واعتبرت أن عائلتها هي أعظم ما حصلت عليه في حياتها، وهي مصدر السعادة والراحة التي كانت تفتقدها في فترة شبابها.

في النهاية، أظهرت هذه الحلقة جانبًا مختلفًا من صباح الجزائري، بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حيث بدت كإنسانة تحمل الكثير من التجارب الإنسانية العميقة. تلك التجارب جعلتها أكثر قوة وصبرًا، وأيضًا جعلتها نموذجًا للإصرار على العيش بحب وأمل، مهما كانت الظروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!