طـ,ـلاق أسماء الأسـ,ـد بسبب هذا الفيـ,ـديو هـ,ـز جميع مواقع التواصل.. الحقيقة كاملة !!

كشف تقرير إعلامي تـ,ـركي، أن أسماء الأسـ,ـد، زوجة بشار الأسـ,ـد، قدمت طلب طـ,ـلاق رسمي في موسكو. وأوضحت التقارير أن سحـ,ـر الأطرش باشرت التواصل مع مكاتب محاماة بريطـ,ـانية لتنظيم عودتها إلى لندن.
ووفقا لصحيفة “وطن”، مسعى أسماء الأسماء قد يواجه تحديات قانونية بسبب التهم الموجهة إليها بالفساد والثراء غير المشروع. وأضافت أن زوجة الرئيس السـ,ـوري المخلوع تعيش تحت رقابة صـ,ـارمة في موسكو، ويُسمح لأسماء الأسد بتحركات محدودة وسط قيود مشددة وأشارت تقارير إعلامية متطابقة إلى أن أسماء الأسـ,ـد تسعى إلى العودة إلى بريطـ,ـانيا.
الكرملين يعلق
علق الكرملين على التقارير نشرتها وسائل إعلام تـ,ـركية، نافيا أن أسماء الأسـ,ـد، زوجة الرئيس السـ,ـوري السابق بشار الأسـ,ـد تطلب الطـ,ـلاق، ومغادرة رو,سيا. ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير الإعلامية التي أشارت إلى وضـ,ـع قيود على تحركات الأسـ,ـد في رو,سيا وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”. وتم تشخيص إصـ,ـابة زوجة بشار الأسـ,ـد بمـ,ـرض السـ,ـرطان، بينما اشتكت الأخيرة من طريقة العلاج التي تتلقاها في رو,سيا.
يشار إلى أن عائلة الأسـ,ـد فرت إلى رو,سيا بعد وصول هيئة تحرير الشام إلى دمشق. وأصدر الرئيس السـ,ـوري السابق، بشار الأسـ,ـد، بيانا كشف فيه حيثيات هـ,ـروبه إلى رو,سيا.
وقال بشار الأسـ,ـد، إنه “مع تمدد في سـ,ـوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصـ,ـيب الدولي ثورة تحرر السـ,ـورية”.
وزعم الأسـ,ـد، أنه لم يغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنه لم يغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقي في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024.
وتابع: “ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القـ,ـتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القـ,ـتال كافة وسقوط آخر مواقع الجـ,ـيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجـ,ـوم على القاعدة العسكرية الرو,سية نفسها بالطيران المسير.
وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى رو,سيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.