أويس مخللاتي يثير الجدل مجددًا: تطبيع أم حرية تعبير؟تصدرت تصريحات الممثل السوري أويس مخللاتي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد منشورٍ مثير للجدل نشره عبر خاصية القصص القصيرة على حسابه في “إنستغرام”، هاجم فيه الرئيس السوري أحمد الشرع، ووجه رسالة إلى مالك شركة “ميتا” مارك زوكربرغ.
وفي التفاصيل، كتب مخللاتي ساخرًا:
“في مجال اطلب من مارك زوكربرغ يعمل فيسبوك خاص لأبو محمد الجولاني وجماعتو.. بشرفي شي بيلعي النفس. لكن ما زاد من الجدل، هو أن الممثل نشر رسالته بعدة لغات، منها العربية والإسبانية والإنكليزية والعبرية، ما فتح باب التأويلات والاتهامات. فقد رأى البعض أن استخدامه للغة العبرية هو نوع من التطبيع مع العدو الإسرائيلي، بينما دافع آخرون عن تصرفه، معتبرين أن الأمر لا يعدو كونه محاولة لإيصال رسالته إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
هجوم واسع على مواقع التواصل
سرعان ما اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بردود فعل متباينة، حيث انهالت التعليقات المهاجمة للممثل، متهمةً إياه بمحاولة استمالة الرأي العام الإسرائيلي، في حين اعتبر آخرون أن انتقاده للواقع السياسي في سوريا هو السبب الحقيقي وراء الهجوم عليه، وليس اللغة التي استخدمها.
وفي هذا السياق، كتب أحد المغردين:
“ما فهمنا، أويس ضد النظام وضد المعارضة وضد الكل! بس نشره بالعبرية يعني عم يحاول يوصل رسالته لجمهور معين، وهي نقطة استفهام كبيرة! فيما قال آخر: لغة العدو لا تعني التطبيع! بالعكس، أحيانًا يجب أن نوصل صوتنا بلغتهم ليعرفوا رأينا فيهم.
هل كان مخللاتي يقصد إثارة الجدل؟
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها أويس مخللاتي الجدل، فالممثل السوري سبق أن دخل في صراعات علنية مع صناع مسلسل “الهيبة”، وهاجم زملاءه في الوسط الفني أكثر من مرة. ما يجعل البعض يعتقد أنه يتعمد إثارة الجدل بين الحين والآخر لضمان بقائه في دائرة الضوء الإعلامي. لكن السؤال الأبرز الذي يطرحه المتابعون الآن: هل سيتراجع أويس مخللاتي عن منشوره بعد هذه العاصفة من الانتقادات، أم سيواصل استفزاز الجمهور بمواقفه الحادة؟
