ليلى عبد اللطيف تُفجرها بتوقعات مخيفة كوارث طبيعية وزلازل مدمرة وانتشار أمراض جديدة.. ماذا ينتظر العالم؟!

ليلى عبد اللطيف بتوقعات مخيفة: كوارث طبيعية وصحية وزلازل تهز العالم في 2025
أثارت ليلى عبد اللطيف، العرافة اللبنانية الشهيرة، ضجة كبيرة مؤخرًا بعد إعلانها عن توقعات صادمة لعام 2025، حيث حذّرت من كوارث طبيعية وصحية ستضرب العالم، مشيرةً إلى أحداث غير مسبوقة قد تغير شكل الحياة كما نعرفها اليوم. هذه التنبؤات، التي تزامنت مع تقلبات جيوسياسية ومخاوف بيئية متزايدة، جعلت العديد من المتابعين يترقبون ما إذا كانت ستتحقق كما حدث مع بعض توقعاتها السابقة.
وباء جديد أخطر من كورونا يهدد البشرية؟
في واحدة من أكثر توقعاتها إثارة للرعب، تحدثت ليلى عبد اللطيف عن احتمال انتشار وباء جديد أكثر فتكًا من فيروس كورونا، مشيرةً إلى أن هذا المرض سيكون مجهول المصدر في البداية، لكنه سيتسبب في خسائر بشرية ضخمة. وأكدت أن المرض لن يكون شبيهًا بكورونا، بل سيظهر بشكل مفاجئ وسريع الانتشار، مما سيدفع الحكومات إلى إغلاق المطارات وفرض قيود صارمة على التنقلات، وربما العودة إلى حالة طوارئ عالمية.
كما أضافت أن هذا الوباء قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الأنظمة الصحية حول العالم، مما سيجبر الدول على إعادة النظر في سياساتها الصحية والاستعداد لموجات جديدة من الأوبئة المحتملة.
زلازل مدمرة تضرب مناطق غير متوقعة
ومن بين أكثر التوقعات إثارة للقلق، حذرت ليلى عبد اللطيف من وقوع زلازل مدمرة في عدة دول، مشيرةً إلى أن بعضها سيحدث في أماكن لم يسبق لها أن شهدت نشاطًا زلزاليًا بهذه القوة. وأوضحت أن عام 2025 سيكون عام الكوارث الطبيعية، حيث ستشهد بعض الدول: زلزالًا قويًا يهز منطقة عربية، قد يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة.
نشاطًا بركانيًا غير مسبوق في بعض المناطق، مما سيؤدي إلى انبعاثات ضخمة قد تؤثر على المناخ العالمي. فيضانات وأعاصير مدمرة تضرب عدة دول، خاصة في آسيا وأمريكا الشمالية، مما سيتسبب في موجات نزوح ضخمة. هذه التوقعات جعلت البعض يتساءل: هل نحن على أعتاب مرحلة جديدة من الكوارث الطبيعية التي ستغير ملامح الكوكب؟
حرب عالمية ثالثة.. هل اقتربت المواجهة الكبرى؟
لم تقتصر توقعات ليلى عبد اللطيف على الكوارث الصحية والطبيعية فحسب، بل تطرقت إلى تصاعد التوترات السياسية والعسكرية، مشيرةً إلى أن العالم قد يكون على وشك الدخول في مواجهة عسكرية كبرى. وأكدت أن الحرب العالمية الثالثة لن تبدأ في 2025، لكنها حذرت من أن بعض الأحداث التي ستجري هذا العام قد تكون الشرارة الأولى التي ستقود إلى صراع دولي واسع النطاق. وطأشارت إلى أن هذه الحرب قد:
تبدأ في منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا الشرقية بسبب صراعات جيوسياسية متفاقمة. تشهد تدخل قوى كبرى بأسلحة غير تقليدية، مما قد يؤدي إلى عواقب غير مسبوقة. تسبب اضطرابات اقتصادية عالمية، بما في ذلك انهيار بعض العملات وأسواق الأسهم.ذ كم
بشائر إيجابية لسوريا ودول أخرى
ورغم كل هذه التوقعات المخيفة، حملت ليلى عبد اللطيف بعض البشائر الإيجابية، خاصة لسوريا، حيث توقعت: تحولات سياسية مهمة ستؤدي إلى تحسين الأوضاع في البلاد. عودة آلاف السوريين من الخارج، مع تحسن الظروف المعيشية تدريجيًا.
دعم دولي لعملية إعادة الإعمار، مما قد يشكل نقطة تحول في المشهد السوري. كما أشارت إلى أن بعض الدول ستشهد نهضة اقتصادية مفاجئة، قد تكون ناتجة عن اكتشافات جديدة أو تحولات سياسية إيجابية.
لطالما كانت توقعات ليلى عبد اللطيف مثيرة للجدل، حيث يؤمن البعض بقدرتها على استشراف المستقبل، بينما يراها آخرون مجرد مصادفات أو استنتاجات ذكية مستندة إلى المعطيات الحالية. ومع ذلك، فإن حقيقة أن بعض توقعاتها السابقة قد تحققت (مثل جائحة كورونا والتطورات السياسية في بعض الدول) يجعل العديد من المتابعين يأخذون كلامها بجدية.
وفي ظل الأوضاع العالمية الحالية، تبقى الأسئلة الأهم: هل نحن على أعتاب كارثة صحية جديدة؟ هل ستشهد الأرض سلسلة كوارث طبيعية غير مسبوقة؟
هل تقترب المواجهة العسكرية الكبرى؟