5 مشاكل صحية خطيرة قد تدمّر حياتك بسبب إهملك لتنظيف أسنانك يوميًا!

رغم أن تنظيف الأسنان يبدو للكثيرين مجرّد روتين بسيط، إلا أن العلم الحديث يؤكد أن إهمال هذه العادة اليومية قد يكون له آثار صحية خطيرة لا تخطر على البال! فقد كشفت العديد من الدراسات الطبية أن عدم تنظيف الأسنان لا يقتصر تأثيره على تسوس أو التهابات الفم، بل يتعدى ذلك إلى مشكلات صحية كبرى قد تهدد حياة الإنسان.
فيما يلي نرصد لكم ٥ مشكلات صحية خطيرة قد تصيب الجسم نتيجة إهمال نظافة الفم والأسنان:
١. الزهـايـمـر ومشكلات الدماغ:
تشير الأبحاث إلى وجود علاقة مقلقة بين أمراض اللثة وتراكم البكتيريا في الفم، وبين تطور مرض الزهايمر والخرف. إذ يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى الدماغ وتسبب التهابات تؤثر على الذاكرة والوظائف الإدراكية.
٢. أمراض القلب والشرايين:
البكتيريا الفموية الناتجة عن عدم تنظيف الأسنان يمكن أن تدخل مجرى الدم وتسبب التهاب الشرايين، مما يرفع خطر الإصابة بـالجلطات والنوبات القلبية. منظمة القلب الأميركية حذّرت مراراً من هذا الرابط الخطير.
٣. السكري وعدم انتظام مستوى السكر في الدم:
إذا كنت مصابًا بالسكري أو في مرحلة ما قبل السكري، فإن التهابات اللثة تُضعف قدرة الجسم على تنظيم السكر، والعكس صحيح؛ فالسكري أيضاً يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في اللثة، ما يجعل العلاقة بينهما دائرة مغلقة تستدعي الانتباه.
٤. مشاكل في الرئة والجهاز التنفسي:
هل تعلم أن البكتيريا الموجودة في الفم يمكن أن تنتقل إلى الرئتين عند التنفس؟ هذا قد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي أو تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، خصوصًا لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة.
٥. مضاعفات الحمل والولادة المبكرة:
تبيّن أن التهابات اللثة المزمنة ترتبط بزيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، ما يجعل تنظيف الأسنان مهمًا جدًا للحوامل أيضًا.
تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا على الأقل، واستخدام الخيط الطبي والمضمضة، لا يحافظ فقط على ابتسامتك، بل قد يحميك من أمراض خطيرة تهدد حياتك. لا تستهين أبدًا بدقائق تقضيها في العناية بفمك.