أقتراحات عامة

. ماهر الأسد يفاجئ الجميع بظهور ناري من الساحل ويتحدى أحمد الشـ,,ـرع بطريقة غير متوقعة!

إمبراطورية ماهر الأسد: فساد واستنزاف للاقتصاد السوري

بعد سقوط حكم عائلة الأسد، تكشّفت تفاصيل إمبراطورية اقتصادية واسعة بناها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، من خلال الفرقة الرابعة التي كانت تُعرف بأنها رمز الفساد والرعب في سوريا.

هيمنة اقتصادية وتحويل سوريا إلى دولة مخدرات

من مقرّاتها في تلال دمشق الوعرة، سيطرت الفرقة الرابعة على مفاصل الاقتصاد السوري، واستنزفت مقدرات الدولة عبر شبكة واسعة من النهب والفساد. وكشفت وثائق عثرت عليها وكالة فرانس برس في بعض المواقع المهجورة أن الفرقة تورطت في:

1. صنع الكبتاغون وتهريبه: اتُّهمت الفرقة بتحويل سوريا إلى “دولة مخدرات”، حيث أغرقت الشرق الأوسط بحبوب الكبتاغون، التي كانت تُهرب خصوصًا إلى الخليج. وتُقدّر قيمة هذه التجارة بأكثر من 10 مليارات دولار.

2. فرض إتاوات على المعابر والحواجز: جنت الفرقة الأرباح من مرافقة صهاريج النفط وحمايتها، بما في ذلك القادمة من مناطق المعارضة المتشددة. 3. احتكار التجارة: سيطرت على تجارة التبغ والمعادن، وصادرت مواد غذائية وسيارات وأجهزة إلكترونية، وقامت ببيعها لتحقيق مكاسب شخصية. 4. نهب الموارد: استولت على منازل ومزارع، وجمعت كميات ضخمة من النحاس والمعادن من المناطق المدمرة.

مقرات محصنة وثروات خفية

من بين المقرات التي تم تفتيشها، كان هناك مقر سري تحت الأرض، يحتوي على أنفاق عميقة وغرف مؤمنة ببوابات مصفحة. كشف حارس تابع للسلطة الجديدة عن وجود تسع خزنات كانت تحتوي على مبالغ ضخمة من الأموال، قبل أن تتعرض للنهب. كما تم العثور على صناديق ساعات رولكس وكارتييه فارغة، بالإضافة إلى جهاز تغليف حراري يعتقد أنه كان يُستخدم لتغليف الأوراق النقدية.

أموال طائلة في وثائق مهجورة

إحدى الوثائق التي تم العثور عليها تفيد بوجود:

80 مليون دولار نقدًا.

8 ملايين يورو.

41 مليار ليرة سورية.

هروب ماهر الأسد بعد سقوط النظام

عندما أطاحت فصائل هيئة تحرير الشام بحكم عائلة الأسد، هرب ماهر الأسد بطائرة هليكوبتر إلى العراق ومنها إلى روسيا عبر إيران. وكان قد فُوجئ بفرار شقيقه بشار الأسد إلى روسيا دون علمه.

ردود فعل غاضبة

أثار الكشف عن هذه الوثائق حالة من الغضب الشعبي، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من الثراء الفاحش الذي عاشه ماهر الأسد ومقربوه على حساب معاناة الشعب السوري.

خاتمة

تكشف هذه الوثائق عن نظام حكم قائم على الفساد والنهب، حيث تم استغلال موارد سوريا لتكوين ثروات هائلة للعائلة الحاكمة وحلفائها، في الوقت الذي عانى فيه المواطنون من الفقر والجوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!