أقتراحات عامة

السبب في خراب العديد من البيوت… حيوان صغير موجود في كل منزل يصيب بالحسد والعين أطرده من بيتك فورًا !!

حيوان صغير موجود في كل منزل، يصيب بالحسد والعين، يسقط الحامل، ويخطف البصر! حذرنا منه النبي ﷺ، أطرده من بيتك فورًا!!

قد يبدو الأمر في بدايته أشبه بمبالغة أو خرافة…

لكن الحقيقة أن هذا الحيوان الصغير، الذي يدخل إلى منازلنا دون استئذان، قد يحمل في طيّاته خطرًا حقيقيًا على الصحة، والعين، والطاقة النفسية داخل المنزل!

فما هو هذا الكائن؟ ولماذا حذر منه النبي ﷺ؟

وهل حقًا يمكن أن يُصيب بالحسد، أو يُسبب إسقاط الحمل، أو حتى يؤثر على البصر؟

دعونا نكشف الحقيقة، بالدليل والعقل.

الحيوان المقصود: الوزغ (أبو بريص)

الوزغ أو ما يُعرف شعبيًا بـ “أبو بريص”، هو كائن زاحف صغير، ينتشر في المنازل في المناطق الحارة، ويتسلل غالبًا إلى الزوايا والجدران، خصوصًا ليلًا.

ورغم صغر حجمه، إلا أن خطورته ليست بسيطة، وقد ورد في شأنه

حديث نبوي صحيح:

عن أم شريك رضي الله عنها أن النبي ﷺ أمر بقتل الأوزاغ، وقال:

“كان ينفخ على إبراهيم”

وفي رواية:

“من قتل وزغًا في أول ضربة، كُتبت له مئة حسنة…”

– صحيح مسلم

لماذا حذر منه النبي ﷺ؟

الوزغ ليس شيطانًا، لكنه:

كان ينفخ على النار التي أوقدها النمرود لحرق سيدنا إبراهيم عليه السلام، في دلالة على خُبث طبعه.

يحمل في طبيعته ضررًا خفيًا وغير مباشر، ولذلك سمّاه النبي ﷺ: “الفُوَيْسِق”، أي الفاسق الصغير.

لماذا يُعتبر الوزغ خطيرًا على الإنسان؟

رغم صغره، إلا أن الوزغ:

1. ناقل خطير للبكتيريا والطفيليات

يحمل على جلده بكتيريا مثل السالمونيلا، التي تُسبب التسمم الغذائي.

يُخرج فضلات على الجدران والأسطح، وقد تنتقل العدوى منها إلى الإنسان، خصوصًا الأطفال والحوامل.

2. يؤثر على الطاقة النفسية في البيت الكثي

من الناس يربطون وجوده بـ “النحس” أو الضيق النفسي.

علميًا: وجود كائنات زاحفة في المكان المغلق يخلق توترًا لاشعوريًا، خاصة لدى النساء والأطفال.

3. يزيد من أعراض الحسد والوهم

الوزغ غالبًا ما يظهر في الأماكن التي تسوء فيها طاقة المنزل (قلة النظافة، الفوضى، الإهمال).

ووجوده قد يتزامن مع مشاكل متكررة: توتر، ضيق، شجار، إجهاض، اضطرابات نوم، مما يدفع البعض لربطه بالحسد.

وهنا يكون الأمر نفسياً أكثر من كونه غيبيًا، لكنه لا يخلو من الرمزية الدينية التي ذكرها النبي ﷺ.

هل فعلاً يسقط الحامل أو يخطف البصر؟

من الناحية العلمية:

لا توجد دراسات تؤكد أن الوزغ يسبب الإجهاض أو فقدان البصر مباشرة

لكن هناك حالات موثقة لأشخاص تعرضوا لمشاكل صحية بسبب ملامسة أو استنشاق فضلاته.

أما من الناحية الروحية:

هناك اعتقاد عند بعض العلماء أن الوزغ ق

يكون سببًا في زيادة “الطاقة السلبية” في المنزل، والتي تؤثر بدورها على نفسية الحامل أو الطفل.

ماذا أفعل إذا وجدته في البيت؟

اقتله فورًا كما أمر النبي ﷺ (ويُكتب لك أجر بذلك).

نظّف زوايا البيت جيدًا، وخصوصًا خلف الأثاث.

سد الفتحات والفراغات في الجدران والنوافذ.

استخدم أعشابًا طبيعية لطرده، مثل:

النعناع.

الثوم.

زيت القرنفل.

لا تترك بقايا الطعام مكشوفة، فهي تجذبه.

احذر من أن يتحوّل الخوف إلى خرافة!

لا تُبالغ في ربط كل مصيبة في بيتك بالوزغ.

لا تقتل كل حيوان صغير بحجّة “الحسد”.

الحسد والعين حق، لكن علاجها يكون بـ:

الأذكار اليومية.

سورة البقرة.

الرقية الشرعية.

التنظيم والنظافة والطاقة الإيجابية في البيت.

الوزغ ليس شيطانًا، لكنه كائن مكروه في السنة، وضار في العلم.

وجوده المتكرر في البيت قد لا

يكون سبب الخراب، لكنّه علامة على خلل ما: في النظافة، في الطاقة، وربما حتى في الروحانيات. إذا أردت بيتًا آمنًا:

نظفه.

حصّنه.

أطرد كل ما يُقلقك منه… بما في ذلك “الوزغ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!