سلاف فواخرجي تفاجئ الجميع! الكشف عن تفاصيل عـ.ـلاقتها الحقيقية بماهر الأسد لأول مرة.. ماذا قالت؟!

سلاف فواخرجي تُثير الجدل في أول ظهور بعد سقوط النظام.. تصريحات صادمة حول ماهر الأسد وبشار الأسد!
أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي موجة واسعة من الجدل في الشارع السوري بعد ظهورها في برنامج “المشهد”، حيث أدلت بتصريحات جريئة ومفاجئة حول الأوضاع في سوريا، وعلاقتها بالسلطة، مما دفع البعض إلى انتقادها بشدة، بينما رأى آخرون أنها تتحدث بشفافية غير معهودة.
تصريحات سلاف فواخرجي حول علاقتها بماهر الأسد خلال اللقاء، ردّت سلاف فواخرجي على الأنباء المتداولة حول علاقتها بماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، حيث نفت هذه الشائعات بشكل قاطع قائلة:
“أنا بكره الدفاع عن النفس، لأنه ما حدا إلو عندي… كل الناس على صعيد سوريا وعلى صعيد دمشق والوسط الفني بيعرفوا إنو لا.. وهذا الحكي ليس له أساس من الصحة إطلاقًا.”
وأكدت أنها التقت بماهر الأسد مرة واحدة فقط، واصفة إياه بأنه كان “شخصًا لطيفًا ومحترمًا”، لكنها شدّدت على أنه لم يساعدها في أي مشكلة داخل الوسط الفني. وأضافت أن هناك الكثير من الفنانين كانوا مقربين من السلطة بالخفاء، بينما هي كانت واضحة في مواقفها ولم تفعل شيئًا تخجل منه لاحقًا.
كما وجّهت رسالة حادة للذين يتهمونها بصلات مع النظام، قائلة:
“اتقوا الله برمي التهم على الناس.. أولادي لم يؤذوا أحدًا ولم يتهموا أمهات أحد بشيء.”
موقفها من محاكمة بشار الأسد
في واحد من أكثر أجزاء المقابلة إثارة للدهشة، طُرحت على سلاف فواخرجي سؤال صريح حول موقفها من محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد، فجاءت إجابتها غير متوقعة:
“إذا كان يستحق المحاكمة فليُحاكم، لكن بشرط أن يكون هناك قضاء وقانون.”
هذه الجملة كانت كافية لإثارة ردود فعل قوية، حيث رأى البعض أنها محاولة للنأي بنفسها عن النظام بعد المتغيرات الأخيرة، بينما اعتبرها آخرون تلميحًا إلى فساد القضاء في سوريا وعدم استقلاليته.
لحظة شعورها بالخطر والتهديد بالقتل!
خلال اللقاء، كشفت فواخرجي عن لحظة رعب عاشتها مع عائلتها، حيث تلقت تهديدًا مباشرًا بالقتل قائلة:
“وصلني لوكيشن بيتي وقالوا لنا: نحنا جايين نقتلكم!”
وأضافت أنها في تلك اللحظة، كانت تتحدث مع شقيقها وصديقتها، وطلبت منهما الاهتمام بابنها حمزة الذي كان خارج البلاد، لأنها أيقنت أنها وزوجها وائل رمضان وابنها علي سيموتون!
سلاف فواخرجي والموقف من الثورة والمعارضة
رغم أن سلاف فواخرجي كانت تُعرف بدعمها للنظام السوري خلال السنوات الماضية، فإن تصريحاتها الأخيرة حملت نبرة مختلفة، حيث تحدثت بنوع من الحياد عن الوضع السياسي، وقالت إنها لم تكن ترغب في حدوث كل هذه المآسي التي شهدتها سوريا.
لكن المثير للجدل كان تصريحها عن شخص غادر سوريا، حيث قال لها المذيع: “خذلك لما فل؟”، فجاء ردها صادمًا:
“كنت بتمنى لو استشهد!”
هذا التصريح فُهم على أكثر من وجه، حيث رأى البعض أنها كانت تتحدث عن شخص مقرّب منها، بينما اعتبر آخرون أنها تشير إلى موقفها من بعض الشخصيات التي غادرت سوريا خلال الحرب.
هل غيرت سلاف فواخرجي مواقفها بعد التغييرات الأخيرة؟
تعتبر سلاف فواخرجي من أكثر الفنانات اللواتي ارتبطن بالنظام السوري في تصريحاتهن خلال السنوات الماضية، لكن ظهورها الأخير حمل إشارات إلى أنها تحاول إعادة تموضع نفسها سياسيًا، خاصة بعد التغيرات التي شهدتها الساحة السورية في الآونة الأخيرة.
وبينما رأى البعض أنها تحاول فتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام، اعتبر آخرون أن تصريحاتها ليست إلا مراوغة سياسية، خصوصًا عندما لم تهاجم النظام بشكل مباشر، لكنها في نفس الوقت لم تدافع عنه كما كانت تفعل سابقًا.
ردود فعل الشارع السوري: انقسام حاد حول تصريحاتها
فور انتهاء الحلقة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انقسامًا حادًا بين من يدافع عن سلاف فواخرجي باعتبارها “شخصية واضحة وصريحة”، وبين من يرى أنها تحاول تبييض صفحتها بعد فوات الأوان.
البعض اعتبر أنها لم تكن صريحة بما يكفي، وكان يجب عليها إدانة النظام بشكل واضح. آخرون قالوا إنها تتعرض لضغوط سياسية، وربما لم تكن قادرة على قول كل ما تريد. فريق ثالث رأى أنها مجرد “تحاول القفز من السفينة الغارقة” بعد أن أصبحت الأوضاع مختلفة في سوريا. شي
ختامًا.. هل نشهد تحولًا في مواقف سلاف فواخرجي؟
لا شك أن تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة حملت رسائل غير معهودة منها، وهو ما يجعل السؤال مطروحًا: هل بدأت تتخلى عن مواقفها السابقة؟ أم أنها لا تزال متمسكة برأيها لكنها تحاول تجنب المواجهة المباشرة؟
الأيام المقبلة قد تكشف المزيد من التفاصيل حول موقفها الحقيقي، خاصة إذا استمرت في الإدلاء بتصريحات مماثلة. ولكن المؤكد أن تصريحاتها الأخيرة فتحت الباب أمام عاصفة من الجدل لن تهدأ قريبًا!