تكنولوجيا

سامسونج تفاجئ مستخدميها.. ميزة ذكية مستوحاة من آبل في واجهة One UI 8.5 لتنظيم الإشعارات بطريقة غير مسبوقة

تواجه جميع أنظمة تشغيل الهواتف الذكية مشكلة فوضى الإشعارات الناتجة عن كثرة التنبيهات من التطبيقات المختلفة، ما يؤثر سلباً على تجربة المستخدم.

تدرك سامسونج، مثل آبل، أهمية هذه المشكلة وتعمل عبر تحديث One UI 8.5 الجديد على تقديم حل تقني مبتكر لترتيب الإشعارات وجعلها أكثر فعالية.

الميزة الجديدة: أولوية الإشعارات والتحكم اليدوي أو الذكي

وفق تسريبات ظهرت لتحديث One UI 8.5، سيصبح بإمكان المستخدمين وضع إشعارات التطبيقات الهامة في أعلى قائمة التنبيهات والحصول على تنبيه فوري بها، مع توفير إمكانية اختيار التطبيقات يدويًا أو ترك الذكاء الاصطناعي “Galaxy AI” ليحدد الأولويات بشكل تلقائي حسب الاستخدام الفعلي.

وصفت سامسونج في وثائق التسريبات أن معالجة الإشعارات ستتم على الجهاز نفسه لضمان الخصوصية، وأن المستخدم لن يحتاج لمنح تصريح عام لكل تطبيق بل سيحدد الإشعارات الأكثر أهمية فقط.

تقليد ذكي لميزة آبل: كيف بدأت ولماذا؟

ميزة ترتيب الإشعارات ظهرت أولاً لدى آبل بداية من نظام iOS 18.4، حيث تمنح إشعارات الأشخاص والتطبيقات المهمة مكاناً منفصلاً في أعلى مركز الإشعارات على أجهزة آيفون الأحدث.

وتقدم سامسونج النهج ذاته عبر واجهة One UI 8.5، لتمنح مستخدمي Galaxy S25 وS26 تجربة أقرب إلى ما يقدمه نظام آبل ولكن مع تفاوت في الذكاء الاصطناعي وآلية الترتيب.

آراء المستخدمين: هل نحتاج فعلاً لذكاء اصطناعي في ترتيب الإشعارات؟

أجرى موقع Phone Arena استطلاعاً لمستخدمي سامسونج، وتوزعت الآراء بين من يفضل تشغيل ميزة الترتيب الذكي للإشعارات عبر الذكاء الاصطناعي، ومن يرى أن التحكم اليدوي يكفي لترتيب الأمور.

تبين أن حوالي 60% يرحبون بتجربة الذكاء الاصطناعي في ترتيب الإشعارات بشرط الحفاظ على خصوصيتهم وعدم منح صلاحيات إضافية للتطبيقات.

إطلاق وتوافر: متى تصل الميزة الجديدة؟

من المتوقع أن يبدأ طرح واجهة سامسونج One UI 8.5 بشكل رسمي مع هواتف Galaxy S25 وسلسلة S26 بداية 2026، بينما يمكن لمن يرغب تجربة النسخة التجريبية المبكرة الحصول عليها من خلال بعض النسخ التجريبية بدءًا من نوفمبر المقبل وفق تسريبات السوق.

نقلة في إدارة الإشعارات على أجهزة سامسونج

تمثل هذه الميزة الجديدة خطوة هامة لتحسين تجربة المستخدم وتوفير حلول عصرية لمشكلة الإشعارات الفوضوية، مع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصية، في نهج يجمع بين التقليد الذكي لتجربة آبل والإبداع البرمجي لدى سامسونج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!