شاب يعود للحياة بعد توقف قلبه 15 دقيقة!.. ما رآه في “الربع ساعة” أبكى الجميع وأذهل الأطباء!

في حادثة طبية نادرة ومؤثرة، عاد شاب إلى الحياة بعد أن توقف قلبه تمامًا لمدة 15 دقيقة، في واقعة حيّرت الأطباء، وأثارت تساؤلات عميقة حول ما يحدث للإنسان “بعد الموت المؤقت”.

الحادثة وقعت في أحد المستشفيات المعروفة، حين سقط الشاب البالغ من العمر 28 عامًا فجأة خلال جلسة تدريب رياضي. تم استدعاء الطوارئ على الفور، وبدأ الفريق الطبي محاولات الإنعاش القلبي الرئوي دون توقف، لكن قلب الشاب توقف عن النبض لأكثر من 15 دقيقة كاملة.

العودة من الموت المؤقت:

بينما كان الفريق الطبي يستعد لإعلان الوفاة رسميًا، حدثت المعجزة: عاد النبض فجأة، وبدأ الشاب في التنفس ببطء، وسط ذهول الطاقم. تم نقله إلى غرفة العناية المركزة، حيث استعاد وعيه بعد ساعات، وكانت المفاجأة الأكبر هي ما قاله بعد إفاقته.

“كنت في مكان يشبه الحلم”

بحسب رواية الشاب، فإنه شعر كما لو أنه انتقل إلى عالم آخر: “كان هناك نور قوي جدًا، لكنه لم يكن يؤذي العين.. كنت أسمع أصواتًا هادئة وأشعر بسلام لم أشعر به من قبل”، يقول الشاب باكياً: “رأيت أشخاصًا يشبهون أفراد عائلتي الراحلين، لكن لم يتحدث أحد منهم، فقط نظروا إليّ بحب”.

شهادته تبكي الأطباء

ما رواه الشاب جعل طاقم المستشفى يجهش بالبكاء، خاصة حين قال: “شعرت بأن حياتي كلها مرت أمامي في لحظة.. رأيت كل أفعالي الجيدة والسيئة، وتمنيت لو أعود لأصحح ما يمكن تصحيحه”.

رأي الطب في ما حدث

رغم تأكيد الأطباء أن الدماغ يبدأ في التلف بعد 4-6 دقائق من توقف القلب، إلا أن الشاب لم يُظهر أي علامات ضرر عصبي عند عودته، وهو ما جعل الحالة تُسجّل كواحدة من أندر الحالات في السنوات الأخيرة. وقال الدكتور المسؤول عن الحالة: “نعم، الطب لا يملك تفسيرًا دقيقًا لما رآه، لكن المؤكد أن ما حدث غير عادي… وربما يكون هذا الحدث رسالة لنا جميعًا”.

رسالة من القلب:

الشاب، الذي أصبح حديث الصحف والمواقع الطبية، وجّه رسالة للجميع بعد نجاته:

“الحياة قصيرة جدًا، فلا تترك فيها ما يجعلك تندم. اغتنم كل لحظة لتكون إنسانًا أفضل، فربما تكون لحظتك الأخيرة أقرب مما تتخيل”.

هذه القصة ليست مجرد حادثة طبية، بل نافذة نحو أسرار لم تُفسر بعد، تطرح تساؤلات حول الحياة والموت والرحلة التي تبدأ بعد أن يتوقف القلب عن النبض.

هل تعتقد أن هناك حياة بعد الموت؟ أم أن ما يحدث هو مجرد تلاعب كيميائي في الدماغ؟ الحقيقة لا يعرفها أحد… لكن من المؤكد أن قصة هذا الشاب ستبقى محفورة في ذاكرة كل من سمعها.