صحة

تحذير صحي مهم لكل الأزواج: حركة خاطئة خلال العلاقة الزوجية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة! إليك ما يجب أن تعرفه لتجنب الخطر!

يحرص الأطباء والمختصون في مجال الصحة الجنسية والعامة على تقديم النصائح والتعليمات التي تضمن سلامة الأزواج خلال العلاقة الزوجية، خصوصًا أن بعض التصرفات أو الممارسات التي يظن البعض أنها عادية أو غير ضارة، قد تكون في الحقيقة شديدة الخطورة على الصحة، خصوصًا في ظل ظروف صحية معينة أو غياب الوعي بالمخاطر.

ما القصة؟ ولماذا تُحذر الأوساط الطبية من حركات معينة؟

أظهرت تقارير طبية حديثة ودراسات بحثية نُشرت في مجلات علمية موثوقة، أن بعض الأوضاع أو الحركات خلال العلاقة الزوجية، وخاصة تلك التي تضغط على منطقتي الرقبة أو الصدر أو العمود الفقري، قد تؤدي إلى استجابات جسدية خطيرة، تتراوح بين انخفاض حاد في ضغط الدم، تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، أو اختلال في تدفق الأوكسجين، الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الإغماء المفاجئ، الاختناق، أو حتى توقف القلب المؤقت.

وقد تم تسجيل عدد من الحالات في أقسام الطوارئ حول العالم، حيث أُدخل أشخاص إلى العناية المركزة بعد أن تعرّضوا لوعكات صحية حادة، فقط بسبب خطأ بسيط في فهم طبيعة الجسم أثناء العلاقة، أو بسبب محاولة تجربة شيء جديد دون إدراك التبعات.

الضغط على الرقبة = خطر حقيقي على الجهاز العصبي!

من بين أكثر التصرفات خطورة ما يُعرف باسم “خنق الشريك خلال العلاقة” (حتى لو بشكل خفيف أو مزاح)، وهي حركة قد تُمارَس في بعض الثقافات بدافع الإثارة أو التجديد، لكنها تُعد من أخطر الحركات على الإطلاق، إذ يمكن أن تؤدي إلى انقطاع مؤقت في الأوكسجين الواصل إلى الدماغ، ما يرفع احتمالية فقدان الوعي أو التشنجات أو تلف دائم في الأعصاب، لا قدّر الله.

أطباء الأعصاب والقلب يؤكدون: لا تعبثوا بهذه المناطق!

الرقبة: تحتوي على شرايين تغذي الدماغ، وأي ضغط عليها يقطع الأوكسجين.

الصدر: يحتوي على القلب والرئتين، وأي ضغط مفرط قد يؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب.

العمود الفقري: الضغط أو الثني غير الصحيح قد يتسبب في إصابات خطيرة أو دائمة.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟

من يعانون من أمراض القلب أو ضغط الدم المرتفع.

من لديهم مشاكل في التنفس أو الربو.

من يعانون من خلل في الأعصاب أو ضعف في الجهاز العصبي.

كبار السن أو الذين يتناولون أدوية تؤثر على ضغط الدم.

نصائح ذهبية لتجنّب أي خطر أثناء العلاقة الزوجية:

1. التواصل الواضح: يجب على الطرفين التحدث بصراحة حول ما يشعر به كل منهما، والابتعاد فورًا عن أي حركة تُشعر بعدم الارتياح أو بالألم.

2. تجنّب التقليد الأعمى: كثير من الأزواج يُقلّدون بعض التصرفات من محتوى غير موثوق دون إدراك مخاطرها الصحية، مما قد يؤدي إلى كوارث.

3. استشارة طبيب مختص: في حال وجود أمراض مزمنة، يُفضل استشارة طبيب مختص حول الممارسات الآمنة.

4. تجنّب الحركات العنيفة أو المفاجئة: وخاصة في نهاية العلاقة، حيث يكون الجسم في حالة إجهاد.

5. الراحة بعد العلاقة: لا تقم بأي حركة مفاجئة، ولا تحاول النهوض أو الذهاب للحمام بسرعة، خاصة إن كنت تشعر بدوار أو تعب.

معلومة هامة من أطباء الطوارئ:

في إحدى الدراسات التي أُجريت في أوروبا، تبيّن أن حوالي ١ من كل ٥٠٠ حالة دخول إلى الطوارئ المرتبطة بالعلاقة الزوجية كانت ناتجة عن حركات ضغط خطيرة على الرقبة أو الصدر، ما يعكس أهمية التوعية الواسعة بهذا الموضوع.

العلاقة الزوجية ليست فقط تعبيرًا عن الحب، بل هي أيضًا مسؤولية صحية. على الأزواج أن يتحلّوا بالوعي الكافي وأن يبتعدوا عن أي ممارسة قد تُشكّل خطرًا عليهم أو على شركائهم. وأي تصرف غير مدروس  ولو بدافع التجديد أو التفاعل  قد يتحول إلى حادثة مأساوية لا تُحمد عقباها.

حافظ على صحتك وصحة شريكك.. لأن الوقاية تبدأ بالمعرفة والوعي.

شارك المقال في وسائل التواصل الاجتماعي.. فقد تُنقذ به حياة شخص لا يعرف مدى خطورة هذه التصرفات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!