ليلى عبد اللطيف تحذر من كارثة: “الهند وباكستان الشرارة الأولى”.. وتهز المتابعين بنبوءة الحرب العالمية الثالثة!

في تصعيد جديد قد يشعل فتيل القلق على الساحة الدولية، تصدّرت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف عناوين وسائل الإعلام مجددًا بتوقعات مثيرة ومقلقة في آنٍ معًا. فقد أطلقت تحذيرًا حادًا خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، قالت فيه إن العالم يقف اليوم على حافة “حرب عالمية ثالثة”، مستندة إلى سلسلة من التوترات المتصاعدة في مناطق متفرقة من العالم، أبرزها النزاع المتجدد بين الهند وباكستان.
تصاعد التوتر في جنوب آسيا
التوتر بين الدولتين النوويتين، الهند وباكستان، عاد ليتصدر المشهد بعد سلسلة من الاشتباكات الحدودية، وتصريحات سياسية نارية من الطرفين، فضلاً عن تحركات عسكرية غير مسبوقة. ووفقاً لوسائل إعلام دولية، فإن الجيش الهندي عزز وجوده في كشمير، فيما ردت باكستان بتحذيرات شديدة اللهجة ورفعت مستوى التأهب العسكري.
ورغم أن التوترات بين البلدين ليست جديدة، إلا أن التصعيد الحالي يعتبر الأخطر منذ سنوات، خصوصًا في ظل التقلبات الجيوسياسية العالمية، والحروب المفتوحة في مناطق أخرى مثل أوكرانيا وقطاع غزة، إلى جانب الصراع المستمر في البحر الأحمر.
عبد اللطيف: الوضع ينذر بكارثة
وفي ظل هذا الواقع المتفجر، أطلّت ليلى عبد اللطيف لتطلق توقعاتها المثيرة:
“نحن نعيش مرحلة حرجة… وهناك حرب قادمة ستغير ملامح العالم، وأخشى أن تكون البداية من منطقة مشتعلة مثل الهند وباكستان، حيث يملكان الأسلحة النووية، وحيث أي شرارة قد تتحول إلى نار لا تُطفأ”.
وأضافت أن ما يحدث حاليًا يشبه إلى حد كبير ما جرى قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، من تراكم للأزمات، وتحالفات متضاربة، وفقدان الثقة بالأنظمة السياسية والدولية.
هل التوقعات واقعية؟
رغم أن ليلى عبد اللطيف تُعرف بتوقعاتها المثيرة للجدل، إلا أن التحذيرات هذه المرة تلاقي صدى كبيرًا لدى المتابعين للشأن الدولي، خاصة مع تصاعد عدد الأصوات التي تحذر من “حرب كبرى تلوح في الأفق”، نتيجة الشلل الدولي، وانهيار الثقة في الأمم المتحدة، واستمرار النزاعات الإقليمية دون حلول جذرية.
العالم بين الحقيقة والتكهن
توقعات ليلى عبد اللطيف ليست الوحيدة التي تتنبأ بحدوث كارثة كبرى، فقد سبق لخبراء استراتيجيين وسياسيين أن نبهوا إلى احتمال نشوب نزاع عالمي جديد، نتيجة الصراعات المفتوحة، وأزمات الغذاء والطاقة، والانقسامات العميقة بين القوى العظمى.
لكن ما يثير القلق هو تزامن التوتر بين الهند وباكستان مع أزمات أخرى عالمية، مثل النزاع في بحر الصين الجنوبي، وحرب روسيا وأوكرانيا، والمخاوف من توسع الحرب في الشرق الأوسط.
دعوة للتأمل والوعي
سواء صدقت التوقعات أم لا، فإن العالم يعيش اليوم حالة غير مسبوقة من الاضطراب وعدم الاستقرار. ويبدو أن التحذيرات لم تعد مجرد “تكهنات”، بل مؤشرات على مرحلة حرجة تتطلب من الجميع — قادة وشعوبًا — التحرك الفوري للحفاظ على السلام العالمي، قبل أن يفوت الأوان.