أهمية حمض الفوليك: سر صحة الجنين والأم
مقدمة حول حمض الفوليك
حمض الفوليك هو نوع من فيتامين B الذي يلعب دورًا حيويًا في الصحة العامة، خصوصًا خلال فترة الحمل. إنه يعد بمثابة مفتاح الحصول على جنين صحي، وهو ضروري للأم أيضًا. في هذه المقالة، سوف نغوص في أهمية هذا الفيتامين وتأثيره على صحة كل من الأم والجنين.
فوائد حمض الفوليك أثناء الحمل
تبدأ فوائد حمض الفوليك من اللحظة التي تقررين فيها أن تصبحي أمًا. فهو يساعد في تقليل خطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي، مما يضمن تطورًا صحيًا للدماغ والعمود الفقري. كما يساهم أيضًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يقلل من فرص الإصابة بفقر الدم لدى الحامل. وبالتالي، يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية على صحتك العامة وحيوية جنينك.
كيف يمكن الحصول على حمض الفوليك
أفضل طريقة لتحقيق كمية كافية من حمض الفوليك هي من خلال تناول الأطعمة الغنية به. يمكنك العثور عليه في الخضروات الورقية، العدس، الحمص، والفواكه مثل البرتقال. ومع ذلك، يُفضل أيضًا تناول المكملات الغذائية، إذ ينصح الأطباء بتناول 400 ميكروغرام يوميًا قبل الحمل وأثناءه. لذا، لا تنسي إضافة حمض الفوليك إلى نظامك الغذائي لضمان سلامتك وسلامة طفلك.