صحة

إحذر النوم بهذه الطريقة!.. أطباء: تسبب ضغطًا على الدماغ وتؤدي إلى أمراض لا تخطر على بالك!

كارثة صحية قد ترتكبها كل ليلة دون أن تدري!.. طريقة نوم واحدة فقط تُهدد سلامة دماغك وصحة قلبك!.. احذرها قبل فوات الأوان!

لا شك أن النوم يُعتبر من أهم العمليات الحيوية في حياة الإنسان، فهو الوقت الذي يُعيد فيه الجسم ترتيب وظائفه الحيوية، ويُرمم خلاياه، ويُعالج التوتر الجسدي والذهني الذي يتراكم خلال اليوم.

لكن المفاجأة التي صدمت الأطباء، أن طريقة النوم قد تكون سببًا مباشرًا في إصابتك بأمراض مزمنة أو حتى قاتلة، دون أن تُدرك أن الخطر بدأ من سريرك!

ما هي الوضعية التي حذر منها الأطباء؟

النوم على البطن!

رغم أنها مفضلة لدى نسبة لا يُستهان بها من الناس، فإن النوم على البطن تُعد من أخطر وضعيات النوم بحسب العديد من الدراسات الطبية الحديثة.

وقد كشف أطباء في عدة دول أن هذه الوضعية تتسبب بضغط مباشر على:

الدماغ

العمود الفقري

القلب والرئتين

الجهاز الهضمي

لكن كيف يؤثر ذلك على الدماغ؟

عند النوم على البطن، يُصبح تدفق الدم إلى الدماغ أقل سلاسة، ويحدث ضغط طفيف لكنه مستمر على الأوعية الدموية الدقيقة في الرأس، مما يؤدي إلى:

انخفاض مستوى الأوكسجين الواصل إلى الدماغ.

زيادة احتمالات الصداع النصفي والتشوش الذهني عند الاستيقاظ.

إرهاق مستمر حتى بعد ساعات نوم طويلة.

ارتفاع خطر الإصابة بسكتة دماغية صامتة لدى كبار السن ومن يعانون من مشاكل في ضغط الدم.

تأثير خطير على القلب والجهاز التنفسي!

تؤكد دراسات صادرة عن جامعات طبية مرموقة أن النوم على البطن يُقلل من كفاءة الرئة في تبادل الأوكسجين، خصوصًا أثناء النوم العميق، كما يُحدث ضغطاً غير طبيعي على عضلة القلب، وقد يتسبب في:

ضيق في التنفس أثناء النوم

خفقان مفاجئ وغير منتظم للقلب

أرق مزمن واضطرابات في النوم العميق

هل تتخيل أن أمعاءك أيضًا تتضرر؟!

النوم على البطن يضغط مباشرة على الأحشاء الداخلية، مما يُصعّب من حركة الأمعاء ويؤدي إلى:

بطء في الهضم

إمساك متكرر

زيادة الغازات والانتفاخات

اضطراب القولون العصبي

تحذير خاص للأطفال والمراهقين!

أطباء الأطفال حذروا بشكل خاص من نوم الأطفال على البطن، لأن:

الجمجمة لا تزال في طور النمو، والنوم بهذه الوضعية قد يُؤثر على شكلها الطبيعي.

تزيد من خطر الإصابة بما يُعرف بـ”متلازمة الموت المفاجئ للرضع” SIDS.

ما الوضعية الأنسب للنوم إذًا؟

1. النوم على الجانب الأيمن:

يساعد القلب على الراحة.

يُعزز تصريف السموم من الكبد.

يُسهّل التنفس ويُقلّل الشخير.

2. النوم على الظهر:

يحافظ على استقامة العمود الفقري.

يمنع التجاعيد الناتجة عن احتكاك الوجه بالوسادة.

يُعزز من راحة الجسم أثناء النوم.

هل جرّبت تغيير وضعية نومك من قبل؟

قد يكون صعبًا في البداية، لكن باستخدام وسادة جانبية أو تغيير وضعية الوسادة الحالية، يمكن تدريجيًا تدريب الجسم على التكيّف مع الوضعيات الصحية.

رسالة ختامية من الأطباء:

“جسمك يعمل ليلاً على شفائك.. فلا تُحمّله فوق طاقته بوضعية نوم خاطئة!.. غيّر عادتك الليلة، قبل أن تدفع الثمن غداً.

هل كنت تنام على بطنك؟ هل شعرت ببعض الأعراض المذكورة؟ شاركنا تجربتك، وتذكّر أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!