طفلة تستيقظ فجأة وتتحدث لغة لا يعرفها أحد!! ماذا حدث داخل هذا المنزل؟ القصة التي أذهلت الجميع!
في حادثة لا تُشبه أي مشهد من أفلام الخيال أو الرعب، استيقظت طفلة تبلغ من العمر ٧ سنوات في ولاية كنتاكي الأمريكية فجأة بعد ليلة نوم هادئة، لتفاجئ والديها بأنها تتحدث بلغة غريبة تمامًا لم يستطع أي فرد من العائلة، أو حتى المختصين، تحديد مصدرها حتى اللحظة!
الحادثة، التي سُجّلت رسميًا من قبل الجهات المعنية، أثارت دهشةً ورعبًا كبيرين في أوساط المجتمع المحلي، ودفعت البعض إلى التساؤل:
هل نحن أمام حالة علمية نادرة؟ أم ظاهرة خارقة للعقل والمنطق؟
بداية القصة: استيقاظ غير معتاد ولغة “غير بشرية”؟
والدة الطفلة “مارلين”، السيدة “كاثرين هـ.”، أكدت أن ابنتها خلدت للنوم بشكل طبيعي تمامًا في الساعة ٨ مساءً، ولم تشتكِ من أي شيء. لكن في حدود الساعة الثالثة فجرًا، استيقظت الطفلة فجأة وهي تنظر للفراغ وتتحدث بكلمات غير مفهومة، وكأنها تتخاطب مع أحد غير مرئي!
تقول الأم:
“صوتها كان مختلفًا.. نبرة أعمق، والكلمات بدت وكأنها تنتمي إلى لغة لم أسمعها في حياتي!”
ردّ فعل العائلة: ذعر وتحقيقات طبية
هرعت الأسرة إلى الطوارئ، حيث تم نقل الطفلة إلى أحد مستشفيات الأطفال لإجراء الفحوصات العصبية والنفسية. لكن المفاجأة كانت أن الطفلة في حالة صحية ممتازة، ودماغها يعمل بشكل طبيعي تمامًا!
وقد استعان الأطباء بخبراء في اللغات القديمة، واللسانيات، وحتى بالذكاء الاصطناعي لمحاولة تحليل ما كانت تقوله الطفلة، لكن دون نتيجة حاسمة.
اللغة التي تحدثت بها لا تنتمي لأي لغة حية أو ميتة بحسب التقارير الأولية!
ظواهر متكررة داخل المنزل؟
بعد أيام من الحادثة، بدأت العائلة تعاني من أحداث غريبة، مثل الأصوات في الليل، وانطفاء الأنوار المفاجئ، وحتى رؤية خيالات تمر بسرعة. وقد أبلغت الأسرة عن ما وصفوه بـ”وجود غير مرئي” في الغرف.
دفع ذلك الأب إلى التواصل مع أحد الباحثين في الظواهر الخارقة، والذي زار المنزل وأكّد وجود طاقة غير مألوفة في المكان، خصوصًا داخل غرفة الطفلة.
الرأي العلمي: هل هي حالة نادرة أم مجرد تفسير نفسي؟
د. إلين روز، خبيرة في علم النفس العصبي، علّقت على الحادثة قائلة:
“قد تكون هذه حالة من ظاهرة تُدعى ‘Xenoglossy’، أي التحدث بلغة غير مكتسبة سابقًا، وهي نادرة جدًا، وغالبًا ما تكون مرتبطة بصدمات نفسية أو تجارب عميقة في اللاوعي.”
لكن الغريب أن الطفلة لم تمر بأي حادث صادم أو حالة صحية خطيرة في الماضي، مما يزيد الغموض حول الحادثة.
انتشار القصة على الإنترنت.. والعالم يتفاعل!
بعد أن نشر والد الطفلة مقطعًا مصورًا قصيرًا لما حدث، حصد الفيديو أكثر من ١٢ مليون مشاهدة خلال ٤٨ ساعة على تيك توك، وانهالت التعليقات بين مؤيدين لوجود الظواهر الخارقة، ومشككين يرون أنها مجرد حالة نفسية معقدة.
برأيك، هل هذه الحادثة مجرّد اضطراب نفسي نادر؟
أم أن هناك ما لا يمكن تفسيره بالعقل والمنطق؟
هل تؤمن بوجود قوى خارقة أو ذكريات من حياة سابقة؟
شاركنا رأيك في التعليقات… وهل مررت أنت أو أحد تعرفه بتجربة مماثلة؟
