لوحة غامضة تثير الرعب في متحف عالمي!.. كل من ينظر إليها يشعر بضيق غريب وحالات انهيار عصبي!

في واحدة من أكثر القصص المثيرة التي أثارت الرأي العام مؤخراً، تصدرت لوحة فنية قديمة تُعرض في أحد المتاحف العالمية العناوين بسبب ما يصفه الزوار بأنه “تأثير نفسي غريب” يصيب كل من يطيل النظر إليها، وسط تضارب الأقاويل بين تفسير علمي وأساطير متوارثة.
بداية الحكاية: أثر غريب يشعر به الزوار
تعود القصة إلى متحف شهير في أوروبا، حيث تُعرض لوحة زيتية تعود للقرن التاسع عشر، تُعرف باسم “نظرة الفجر الحزينة”. ما بدأ كتجربة فنية عادية تحولت سريعاً إلى ظاهرة حيرت العاملين والزوار، بعدما سجلت عشرات الحالات التي شعر أصحابها بـ”ضيق في الصدر، صداع مفاجئ، ورغبة بالبكاء دون سبب واضح”، فور وقوفهم أمام اللوحة لبضع دقائق فقط!
حالات انهيار نفسي وتدخل الطوارئ
وفقًا لإدارة المتحف، فقد تم استدعاء فرق الإسعاف في أربع مناسبات على الأقل، بعد أن فقد زوار الوعي أو دخلوا في نوبات بكاء وانهيار عصبي أمام اللوحة. إحدى العاملات في المتحف صرّحت: “كنت أظن أن كل ما يُقال عنها مجرد مبالغات، لكن في إحدى المرات رأيت رجلاً يسقط أرضاً فور نظره إلى اللوحة… لقد أصابتنا بالذهول”.
اللوحة والرسام الغامض
الغريب أن صاحب اللوحة فنان مغمور يُدعى “إلياس كرافت”، عاش حياة منعزلة ومات في ظروف غامضة، ولم يُعرض له سوى عملين فقط طوال حياته، أحدهما هذه اللوحة. وتُظهر اللوحة فتاة صغيرة تحدق إلى المشاهد بنظرة حزينة للغاية، في خلفية رمادية كئيبة… ورغم بساطتها، إلا أن الكثيرين أجمعوا على أن “عيون الفتاة تلاحقهم حتى بعد مغادرة المتحف”.
الأسطورة: لعنة الرسام أم وهم نفسي؟
تقول أسطورة محلية إن الفنان رسم هذه اللوحة بعد وفاة ابنته الوحيدة، وأنه استخدم شعرها الحقيقي في خلط الألوان، وأنه كتب عبارة غريبة خلف القماش لا يُعرف حتى اليوم فحواها، لأن أحداً لم يجرؤ على فك اللوحة من مكانها! البعض يرى أن ما يحدث مجرد تأثير نفسي، ناتج عن قوة تعبير اللوحة والجو المحيط بها، في حين يصر آخرون على أن بها “طاقة سلبية أو لعنة حقيقية”.
العلماء يدخلون على الخط
علماء النفس أبدوا اهتمامهم بالأمر، حيث قام فريق بحثي بتحليل التأثير الذي تسببه اللوحة عبر مراقبة تعابير الزوار وقياس نبضاتهم، وخلصوا إلى أنها تتضمن “مزيجاً من عناصر التوتر البصري”، مثل العيون الواسعة، وزاوية التظليل القاتمة، مما قد يحفز الجهاز العصبي لدى البعض بشكل غير اعتيادي.
هل يجب إزالتها؟ المتحف يرد
رغم المطالبات المتكررة بإزالة اللوحة أو نقلها من قاعة العرض، رفضت إدارة المتحف الفكرة قائلة إنها “أكثر الأعمال التي تجذب الزوار، والناس يأتون من أماكن بعيدة لرؤيتها رغم تحذيراتنا”. كما أُضيفت لافتة تحذيرية على باب القاعة تنص على أن “اللوحة قد تؤثر على أصحاب القلوب الضعيفة أو من لديهم مشاكل نفسية”.
لا تزال اللوحة تُعرض حتى اللحظة، وتجذب آلاف الزوار شهريًا. البعض يخرج منها مذهولًا، والبعض يضحك ساخرًا، وآخرون يشعرون أن شيئًا بداخلهم تغيّر للأبد. لكن الحقيقة المؤكدة الوحيدة: أن هذه اللوحة، التي لا تصرخ ولا تتحرك، أصبحت رمزًا لأسطورة حية تعيد تعريف تأثير الفن في النفس البشرية.