ليلى عبد اللطيف تُثير الرعب: “رأيت شيئًا سيتحقق خلال ٩ أيام وسيندم كل العرب”!

في تصريحٍ قلب مواقع التواصل الاجتماعي رأسًا على عقب، وعاد ليُشعل من جديد الجدل حول نبوءاتها الغامضة والمرعبة، أطلّت المتنبئة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف بمقطع صوتي مقتضب بثّته إحدى القنوات عبر “يوتيوب”، أكدت فيه أنها شاهدت رؤيةً صادمة ستحصل في غضون ٩ أيام فقط، وهي رؤية، حسب وصفها، “لن تُغيّر مصير دولة واحدة، بل ستُبدّل المشهد العربي بأكمله!”
وقالت ليلى بصوت متوتر:
“ما رأيته هذه المرة ليس حلمًا عاديًا.. لقد أحسست أنني أعيش المشهد، أراه بوضوح، أسمع الأصوات، وأشتم رائحة الخطر… وأنا أُحذّر: ما سيحدث خلال ٩ أيام فقط، سيجعل الجميع يشعر بالندم… كل العرب، من دون استثناء!”
ماذا رأت ليلى عبد اللطيف؟ ولماذا ترفض الكشف عن التفاصيل؟
ورغم إلحاح بعض الإعلاميين والمقربين لمعرفة مضمون الرؤية، رفضت ليلى الإفصاح المباشر عن التفاصيل الكاملة، وقالت فقط:
“إنها مرتبطة بمكان معروف في الشرق الأوسط… ومشهد الدم ليس بعيدًا عنها… وأرى صرخات ودموع وصدمة كبرى في الشارع العربي كله!”
وتابعت بصوت خافت ومقلق:
“هناك شيء سينفجر… وربما يكون هذا هو التحوّل الذي طالما حذّرت منه في السنوات الماضية.. لن أقول أكثر الآن، لكنني أطلب من الجميع التيقظ والانتباه والاستعداد.”
وسائل الإعلام تتساءل.. هل نحن على أعتاب “الحدث الكبير”؟
فور انتشار المقطع، عجّت صفحات السوشيال ميديا بعناوين مثيرة:
“ما الذي رأته ليلى عبد اللطيف هذه المرة؟!”
“٩ أيام فقط.. والعرب يندمون؟!”
“تسريب خطير: هل تكون كارثة طبيعية؟ أم اغتيال مدوٍّ؟!”
الاحتمالات تعددت، والتأويلات تكاثرت، لكن ما زاد الرعب هو تاريخ نبوءات ليلى عبد اللطيف السابقة، التي تحققت فعلاً على نحو مفاجئ، ومنها:
تنبؤها بانفجار مرفأ بيروت قبل وقوعه بسنة.
توقعها وفاة رئيس عربي خلال أشهر.
تحذيرها من موجة زلازل تضرب المنطقة، وهو ما حدث لاحقًا في سوريا وتركيا.
قولها الشهير: “هناك فيروس جديد سيشغل العالم”… قبل ظهور متحوّلات جديدة أثارت الهلع عالميًا.
مصدر مقرّب يُعلّق: “ليلى مرعوبة هذه المرة!”
في حديث خاص مع مصدر مقرّب من عبد اللطيف (رفض الكشف عن اسمه)، قال: “أنا أعمل معها منذ أكثر من ١٥ سنة… لكني لم أرَها بهذا القلق من قبل. كانت تبكي بعد تسجيل المقطع، وترفض الأكل أو الحديث مطولًا. قالت لي بالحرف: هالمرة إذا صدقت الرؤية، نحنا داخلين على شي مرعب!”
وأضاف المصدر أن ليلى تفكر جديًا في “السفر المؤقت” خارج لبنان أو التواري عن الإعلام لأيام، بانتظار مرور “الحدث” الذي وصفته بأنه الساعة صفر عربياً.
تحليل بعض المتابعين: هذه السيناريوهات الأقرب لما رأته ليلى!
بحسب المتابعين وبعض المحللين على تويتر ويوتيوب، فإن التوقعات الأقرب لما ألمحت إليه ليلى عبد اللطيف هي:
زلزال مدمر في إحدى الدول الخليجية أو المغاربية.
حدث أمني كبير داخل أحد المطارات أو الأماكن الدينية.
فوضى سياسية تُسقط شخصية بارزة بطريقة صادمة.
أزمة اقتصادية مفاجئة تُفجّر الشارع العربي من جديد.
كارثة طبيعية غير متوقعة تضرب دولة حارّة في توقيت غريب.
كل هذه السيناريوهات تبقى في إطار التحليل، لكن اللافت أن أغلب المتابعين اتفقوا على شيء واحد:
“نبوءة ليلى هذه المرة ليست كالسابق.. نبرة صوتها كانت تحمل هلعاً حقيقياً!”
هل يجب أن نقلق؟ وماذا علينا أن نفعل؟
سواء كنت من مؤيدي نبوءات ليلى عبد اللطيف أو مشكك بها، فإن التوتر الذي أشاعته رسالتها الأخيرة لا يمكن تجاهله.
وفي ظل الأوضاع غير المستقرة سياسيًا ومناخيًا واقتصاديًا، أصبح أي إنذار أو رؤية غامضة بمثابة شرارة تشعل التوقعات والمخاوف والجدل على أوسع نطاق.
لكن ما أجمع عليه الكثير من المتابعين هو:
“ليس المهم إن كانت نبوءة ليلى ستتحقق أم لا.. المهم أننا نعيش في مرحلة لا تحتمل الإهمال، وأن الحذر اليوم لم يعد خيارًا، بل ضرورة!”
وأنت، ما رأيك؟
هل تعتقد أن ما رأته ليلى عبد اللطيف يُخفي بالفعل كارثة مقبلة؟
وهل نحن على موعد مع صدمة عربية مدوّية خلال الأيام التسعة القادمة؟