“عرضوا علي 25 ألف دولار ورفضت المقلب”.. مى حلمى تفضح كواليس برنامج رامز جلال !
في حديث مثير للجدل عبر برنامج “ET بالعربي”، كشفت الإعلامية المصرية مى حلمى تفاصيل معرفتها بمقلب رامز جلال الأخير، والذي كان من المفترض أن يجمعها بالفنان محمد رشاد. وشرحت مى حلمى الأسباب التي دفعتها لرفض المشاركة في المقلب، مشيرة إلى أنها شعرت بعدم الارتياح عند معرفتها بأن الهدف من البرنامج هو جمعها مع شخص على خلاف معه.
وقالت مى حلمى: “أنا بحب رامز جلال، لكن لو هو بيقعد في السعودية أو الإمارات شهر، أنا قاعدة هناك طول السنة، فأكيد الكواليس هتكون عندي. لما كلموني وطلبوا مشاركتي، حددت لهم 25 ألف دولار، في حين أن بعض الأشخاص لم يعرفوا طبيعة البرنامج، وكانوا يحصلون على أجرهم بالعملة المحلية”.
وأضافت: “في البداية قالوا لي إنه ليس برنامج مقالب، ولكن عندما سألت عن التفاصيل، بدأت أشك. طلبت منهم إرسال تفاصيل البرنامج، فكانت غير واضحة، وبدأت أشعر بأن هناك أمرًا غير صحيح. وأثناء تحقيقي، اكتشفت أن الموضوع كما توقعت: مقلب!”
وأشارت مى حلمى إلى أن السبب الرئيسي لرفضها المشاركة كان لأن البرنامج كان سيجمعها بشخص هي على خلاف معه، وهو ما وصفته بأنه “إهانة لها ولسمعتها”. وأوضحت قائلة: “المقلب إنك تجيب لي شخص أنا على خلاف معه، هذا الأمر لا يمكنني قبوله. بعض الناس قالوا لي: كنتِ ذهبتي وأخذتِ الفلوس، لكنني لا أحتاج هذا المال، فأنا أعمل في الإعلانات وأحصل على أجر جيد”.
وأكدت مى حلمى أن هذه البرامج ليست مصممة للصلح بين الناس، وإنما تهدف لزيادة نسبة المشاهدة والإثارة. وتابعت: “كل مذيع يهمه برنامجه والمشاهدة. كل سنة يريدون أن يكونوا أفضل من السنة التي سبقتها. لا يمكنني قبول التصالح على الشاشات. إذا أردت التصالح مع شخص، يمكنني القيام بذلك في الحياة الواقعية، وليس في برنامج تلفزيوني”.
وأشارت إلى أنها لم تكن بحاجة للأموال التي كانت ستتلقاها من البرنامج، موضحة أنها تحصل على أجر كبير من الإعلانات، حيث قالت: “أنا لا أحتاج إلى هذا المال، فأنا أعمل في نص ساعة إعلان بـ25 ألف درهم. لماذا سأذهب إلى برنامج يجعلني أبدو ضعيفة من أجل المال؟”
واختتمت مى حلمى حديثها بأن كرامتها وأخلاقها تأتي أولاً، قائلة: “خلصت، أنا لا أقبل الإهانة. لم يولد بعد الشخص الذي يمكنه أن يجعلني أظهر بهذا الشكل من أجل المال. أنا لست بحاجة لذلك”.
هذه التصريحات أثارت الكثير من الجدل حول طبيعة برامج المقالب ومدى احترامها لخصوصية وكرامة المشاركين فيها، ودعت العديد من المشاهدين إلى التفكير في القيمة الحقيقية وراء هذه البرامج وما إذا كانت تستحق التضحية بالكرامة من أجل المال.