“أزمة السكري تنتهي أخيرًا”.. نباتات طبيعية خارقة تُنظم السكر وتُعالج الكبد والكلى وتنافس أقوى الأدوية… “ابحث عنها فوراً” !!

الجنسنغ الأمريكي (Panax quinquefolium) – يبدو أن الجنسنغ الأمريكي يخفض مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق تعزيز إفراز الأنسولين (1). وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تناولوا الجنسنغ الأمريكي قبل أو مع وجباتهم شهدوا انخفاضًا معتدلًا في مستويات الجلوكوز بعد الوجبة (2).
الغار (Laurus nobilis) – ثبت أن ورق الغار يُساعد الجسم على استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر بجرعات تصل إلى 500 ملغ، أي أقل من نصف ملعقة صغيرة. كما أن التوابل الأخرى، مثل القرفة والقرنفل والكركم والكزبرة والكمون، تُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم (3).
البربارين – أظهرت الأبحاث أن تناول 500 ملغ من البربارين 2-3 مرات يوميًا كان قادرًا على التحكم في نسبة السكر في الدم واستقلاب الدهون بنفس فعالية الميتفورمين (4).
القرع المر (Momordica charantia ) – لقد جذب هذا النبات على وجه الخصوص، المعروف أيضًا باسم البطيخ المر، اهتمامًا كبيرًا لقدرته على تنظيم نسبة السكر في الدم (5).
الفلفل الحار (Capsicum frutescens) – عشبة أخرى تُستخدم لتخفيف الألم المصاحب لاعتلال الأعصاب السكري. يُعرف عادةً باسم الفلفل الحار، ويُستخدم على شكل كريم خارجي.
القرفة – أثبتت هذه التوابل الشهيرة قدرتها على زيادة حساسية الأنسولين وخفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني (6،7). واكتشفت الأبحاث التي مولتها منظمة Diabetes Action في مختبر الدكتور ريتشارد أندرسون أن بوليمرًا جديدًا من البوليفينول القابل للذوبان في الماء من النوع A هو المكون الأكثر فعالية وأمانًا (8). ونظرًا لأن القرفة الكاملة تحتوي على مكونات قابلة للذوبان في الدهون مثل الكومارين، والتي قد تكون سامة بجرعات عالية، فيجب استخدام المستخلص القابل للذوبان في الماء فقط والذي يحمل أسماء حاصلة على براءة اختراع مثل Cinnulin PF أو CinnSulin. ووجدت دراسات إضافية مولتها منظمة Diabetes Action أن مستخلص القرفة نفسه أظهر تأثيرات وقائية عصبية على الدماغ يمكن أن تؤدي إلى تحسين الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر (9). ويطلق العديد من الباحثين الآن على مرض الزهايمر اسم داء السكري من النوع الثالث.
الكركمين (الكركم) – توابل غذائية شائعة الاستخدام، تُستخدم تقليديًا لتسكين الألم وشفاء الجروح، ويبدو أيضًا أنها تُثبّط أمراض المناعة الذاتية من خلال تنظيم السيتوكينات الالتهابية. أظهرت الأبحاث أن الكركمين قد يكون أقوى بـ 400 مرة من دواء السكري الشائع ميتفورمين في تحسين حساسية الأنسولين والمساعدة في علاج داء السكري من النوع الثاني (10).
زيت زهرة الربيع المسائية (حمض جاما لينولينيك أو GLA) – قد يؤدي خلل استقلاب الأحماض الدهنية لدى مرضى السكري إلى ضعف وظائف الأعصاب، وقد يُسهم في الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي. تشير الدراسات الأولية إلى أن زيت زهرة الربيع المسائية، الغني بحمض جاما لينولينيك، يُحسّن تدفق الدم ووظائف الأعصاب (11).
الحلبة (Trigonella foenum-graecum) – تُعدّ الحلبة من المكونات الشائعة في المطبخ الهندي والشرق الأوسط، وقد ثبتت فعاليتها في تنظيم مستويات السكر في الدم وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL) مع خفض الكوليسترول الكلي (12). بالإضافة إلى ذلك، تُعد بذور الحلبة مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان.
الكتان (Linum usitatiisimum) – يُعدّ بذور الكتان من أغنى مصادر الألياف القابلة للذوبان في الطبيعة. وقد أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في مستويات الجلوكوز بتناول ألياف الكتان (13). بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ زيت الكتان مصدرًا ممتازًا لحمض ألفا لينولينيك (حمض أوميغا 3 الدهني). يُمكن استخدام بذور الكتان المطحونة أو زيتها في الخبز أو الكعك.
الزنجبيل (Zingiber officinale) – يُستخدم عادةً كنكهة للطعام، ويمكن تناوله عن طريق الفم بكميات أكبر لتحسين الهضم. أظهرت دراسات محدودة أُجريت على الحيوانات المصابة بداء السكري أن الزنجبيل قد يخفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم (14،15،16).
جينكو بيلوبا – بالنسبة للمرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين لم يتمكنوا من إدارة حالتهم بشكل جيد باستخدام الميتفورمين، كان إضافة مستخلص الجنكة بيلوبا فعالاً في تحسين نتائج العلاج. (17)
الجورمار (Gymnema sylvestre) – في دراسة أجريت عام 2000 بواسطة Diabetes Educators، أظهر 65 مريضًا انخفاضًا كبيرًا في مستويات A1C عندما تناولوا مكملًا تجاريًا يحتوي على 400 مجم من مستخلص أوراق الجيمنيما سيلفستر (18).
حمض الهيدروكسي سيتريك (HCA) – قد يلعب هذا المركب العشبي الموجود طبيعيًا في ثمار غارسينيا كامبوجيا، دورًا أساسيًا في خفض الكوليسترول وإنقاص الوزن عن طريق كبح الشهية. تشير النتائج المتباينة والآثار الجانبية المحتملة إلى الحاجة إلى مزيد من البحث. لا ينبغي استخدام حمض الهيدروكسي سيتريك من قِبل أي شخص يتناول أدوية الكوليسترول أو السكري (19).
لاجرستوميا سبيسيوزا – يُعرف هذا النبات عادةً باسم بانابا في الفلبين، ويُعرف أيضًا باسم كريب ميرتل، أو زهرة الملكة، أو فخر الهند. وقد ثبت أنه ينظم مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة فعالية الأنسولين (20).
الصبار الشوكي (Opuntia fulignosa) – يُعدّ الصبار الشوكي، المعروف أيضًا باسم صبار التين الشوكي، غذاءً شائعًا في أمريكا اللاتينية. وقد أُجريت دراسات عديدة حول دوره في ضبط سكر الدم وخفضه. وأظهرت دراسة نمساوية أن الصبار الشوكي يُخفّض مستوى الدهون في الدم، ومستوى الجلوكوز في الدم، ويزيد من حساسية الأنسولين لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري (21).
البصل والثوم (Allium cepa وAllium sativum) – يُستخدم البصل والثوم لخفض سكر الدم بشكل شائع في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط. تحتوي هذه النباتات على مركبي الكبريت الأليسين وأليل بروبيل ثنائي الكبريتيد، واللذين لهما تركيب كيميائي مشابه للأنسولين، ولذلك يُعتقد أنهما يخفضان سكر الدم.
الرمان (Punica granatum) – تحتوي هذه الفاكهة اللذيذة على العديد من المواد المفيدة، مثل البوليفينولات، ذات الخصائص المضادة للأكسدة والفيروسات والأورام. ويجري حاليًا استكشاف دورها الكيميائي، وقد أظهرت نتائج أولية مشجعة في خفض مستويات الدهون لدى مرضى السكري (21) وتحسين تدفق الدم إلى القلب (23).
البايكوجينول – استُخدم هذا المستخلص من لحاء الصنوبر في بعض الدول لعلاج اعتلال الشبكية السكري وقرحة السكري. وقد أظهرت دراسة ألمانية تأثيرًا إيجابيًا في خفض مستويات الجلوكوز (24).
أرز الخميرة الحمراء (monascus purpureus) – على الرغم من أن العديد من الأطباء يصفون أدوية الستاتين لخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، إلا أن الأبحاث أظهرت تأثيرات مماثلة مضادة للالتهابات وخافضة للدهون عند تناول أرز الخميرة الحمراء. مع ذلك، يجب تناوله تحت إشراف طبي فقط، لأن مستخلص أرز الخميرة الحمراء يحتوي على نفس المواد الكيميائية الموجودة في دواء لوفاستاتين الموصوف طبيًا (25).
ريسفيراترول – هذا المركب متعدد الفينول موجود في نباتات متنوعة مثل العنب والتوت. وقد ثبتت فعالية ريسفيراترول القوية كمضاد للالتهابات كعامل مضاد للشيخوخة (26).
السليمارين (الشوك الحليب) – استُخدمت هذه العشبة لعلاج أمراض الكبد لسنوات عديدة. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن السليمارين يُقلل من مقاومة الأنسولين، ويُخفض مستويات الأنسولين الصائم بشكل ملحوظ، ويُخفض مستويات إنزيمات الكبد بشكل أفضل من المرضى الذين يتناولون الميتفورمين (27).
السلفورافان – هذه المادة الكيميائية النباتية موجودة في الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والكرنب والملفوف. لم تُظهر هذه المادة فعاليةً في الوقاية من السرطان فحسب، بل ساهمت أيضًا في خفض سكر الدم بنسبة 10% (28).
الشاي (كاميليا سينينسيس) – بفضل محتواه العالي من البوليفينولات المضادة للأكسدة، استُخدم الشاي الأخضر في الطب الصيني والهندي التقليدي بنجاح في تعزيز الهضم، والتئام الجروح، وخفض مستوى السكر في الدم، وتحسين صحة القلب. تُظهر الأبحاث أن الشاي الأسود والأخضر وشاي أولونغ يزيدان من حساسية الأنسولين (29). مع ذلك، لم تكن أنواع الشاي العشبي فعالة لعدم احتوائها على كاميليا سينينسيس.