ليلى عبداللطيف توقعت الوباء الجديد.. فهل تنبأت بجدري القرود؟!
أصبحت ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج اللبنانية، حديث الجميع مجددًا بعد تداول مقطع فيديو قديم لها يثير الجدل حول تنبؤاتها الدقيقة للأحداث الكبرى. عبداللطيف، التي ارتبط اسمها عبر السنوات بأبرز الكوارث العالمية والأوبئة، عادت إلى الأضواء بعد أن استعاد الناس مقطعًا من توقعاتها تتحدث فيه عن وباء جديد يشبه الجدري ويتسبب في حكة شديدة بالجلد.
في المقطع، الذي يعود لعدة سنوات، توقعت عبداللطيف ظهور مرض جديد يثير القلق والذعر بين الناس، ويعيد للعالم ذكريات الماضي الأليم مع الجدري. كلماتها أصبحت محل اهتمام واسع في ظل حالة القلق العالمية حول انتشار “جدري القرود”، وهو الفيروس الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أنه يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
تنبؤات ليلى عبداللطيف كانت دائمًا مثيرة للجدل، لكنها هذه المرة أثارت حالة من الفزع بين الكثيرين، خاصة مع تأكيد حالات إصابة بجدري القرود في أكثر من 12 دولة حول العالم، بما في ذلك حالات بين الأطفال والبالغين. الفيروس الذي يُعد سلالة جديدة، يجعل كلمات عبداللطيف تبدو كتحذير مبكر لما نعيشه اليوم.
عبداللطيف لم تكتفِ بالتحدث عن الوباء بشكل عام، بل أشارت في توقعاتها إلى أن هذا المرض سيتسبب في حكة جلدية شديدة، وسيكون له تأثير كبير على الصحة العامة. هذه الكلمات دفعت الكثيرين إلى التساؤل: هل كانت تتحدث بالفعل عن “جدري القرود” قبل سنوات من اكتشافه؟ وهل يمكن أن يكون لهذه التوقعات أي أساس علمي؟
التفاعل مع المقطع كان هائلًا، حيث عبر الكثيرون عن دهشتهم من دقة توقعات عبداللطيف، بينما شكك آخرون في مدى صحة هذه التنبؤات واعتبروها مجرد مصادفة. لكن سواء كانت صدفة أو تنبؤًا دقيقًا، فإن اسم ليلى عبداللطيف بات مرادفًا للأحداث الكبرى التي تهز العالم.
في النهاية، يظل السؤال مفتوحًا: هل لدى ليلى عبداللطيف قدرة حقيقية على رؤية المستقبل؟ أم أن الأحداث التي نعيشها اليوم هي مجرد انعكاس لعوامل طبيعية وبيولوجية كانت حتمية الحدوث؟ الأمر الذي لا شك فيه هو أن توقعاتها ستظل محل اهتمام وجدل دائمين، خصوصًا في ظل التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها العالم اليوم.