مفاجأة لأول مرة ابن رامز جلال الوحيد وزوجته التي أشعلت السوشيال ميديا بجمالها.. هل تشبه ياسمين صبري فعلاً؟!
رامز جلال.. ملك المقالب وصانع البهجة في رمضان
ارتبط اسم الفنان رامز جلال بشكل دائم ببرامج المقالب التي يقدمها خلال شهر رمضان المبارك، حيث اعتاد على مفاجأة جمهوره كل عام بأفكار جريئة ومثيرة للجدل، تستضيف مجموعة من نجوم الفن والرياضة في مواقف غير متوقعة. وعلى الرغم من شهرته الواسعة والجدل المستمر حول برامجه، فإن رامز يحرص دائمًا على إخفاء حياته الشخصية بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام والجمهور.
البدايات الفنية والتعليم
وُلد رامز جلال في عائلة فنية، حيث كان والده المخرج المسرحي الراحل جلال توفيق، مما أسهم في تشكيل موهبته الفنية منذ الصغر. نشأ في بيئة فنية، وكان شغوفًا بالتمثيل منذ الطفولة. بدأ دراسته في مدرسة قصر الطفل الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة الجيزة الثانوية، حيث استمر شغفه بالفن يزداد يومًا بعد يوم.
بعد انتهاء المرحلة الثانوية، قرر رامز الالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وتخرج منه عام 1995. كان زملاؤه في الدفعة من النجوم المعروفين حاليًا، مثل أحمد السقا، أحمد حلمي، محمد سعد، مجدي كامل، منال عفيفي، منال سلامة، وأيمن عزب. وبعد التخرج، التحق رامز بالخدمة العسكرية في قيادة سلاح المشاة، قبل أن يبدأ رحلته في عالم الفن.
بدايته الفنية وأول أدواره
في بداية مشواره الفني، شارك رامز جلال بأدوار ثانوية لم تلفت الانتباه كثيرًا، لكنه كان على يقين بأن المثابرة ستقوده إلى النجاح. كانت أولى مشاركاته السينمائية في فيلم “55 إسعاف” عام 2001 مع النجوم محمد سعد وأحمد حلمي وغادة عادل، ومن إخراج مجدي الهواري. وعلى الرغم من صغر حجم الدور، استطاع رامز بخفة ظله وروحه الكوميدية أن يترك بصمة واضحة.
توالت الأعمال السينمائية بعد ذلك، حيث شارك في أفلام مثل “ميدو مشاكل” مع أحمد حلمي وشيرين عبد الوهاب، وفيلم “الباشا تلميذ” مع كريم عبد العزيز، وفيلم “حبك نار” مع مصطفى قمر. ومع كل عمل جديد، كان رامز يثبت أنه قادر على تقديم الكوميديا بشكل مميز ومختلف.
الانطلاقة الكبرى في برامج المقالب
بدأت رحلة رامز مع برامج المقالب في عام 2011 عندما أطلق أولى برامجه بعنوان “رامز قلب الأسد”، حيث استضاف فيه مجموعة من النجوم ووضعهم في مواقف مرعبة ومضحكة في الوقت نفسه. حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا ولفت الأنظار بشدة، مما شجعه على تقديم سلسلة من البرامج الرمضانية التي أصبحت علامة مميزة باسمه.
من أبرز برامج المقالب التي قدمها رامز جلال:
“رامز ثعلب الصحراء”
“رامز قرش البحر”
“رامز واكل الجو”
“رامز بيلعب بالنار”
“رامز تحت الأرض”
“رامز في الشلال”
“رامز مجنون رسمي”
كل عام، كان رامز يسعى جاهدًا لتقديم فكرة جديدة تُثير فضول الجمهور، وعلى الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها، إلا أن شعبيته تزداد عامًا بعد عام، ويحقق برامجه نسب مشاهدة مرتفعة.
حياته الشخصية والعائلية
يحرص رامز جلال على إبعاد حياته الشخصية عن وسائل الإعلام، حيث يفضل أن تبقى تفاصيل أسرته طي الكتمان. وقد تزوج رامز من سيدة مصرية من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ابنًا وحيدًا يُدعى ياسر، تيمنًا باسم شقيقه الفنان ياسر جلال. يبلغ ياسر من العمر حوالي 18 عامًا الآن، وقد عبر رامز في أكثر من مناسبة عن حبه العميق لابنه وفخره به. في إحدى المداخلات الهاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر”، وجه رامز رسالة مؤثرة إلى ابنه قائلًا:
> “أنا عايش عشانك.. وفخور بيك.”
وعلى الرغم من تكتمه الشديد، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة نادرة جمعت رامز وزوجته، نشرتها الإعلامية مي العيدان عبر صفحتها على “إنستجرام”، حيث علقت مازحة:
> “صورة زوجة رامز جلال.. ما أدري ليش أحس حياتها معاه فيلم رعب.”
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الصورة، وأشاد بجمالها، وشبهها البعض بالفنانة ياسمين صبري.
علاقته بشقيقه ياسر جلال
تجمع رامز جلال علاقة قوية مع شقيقه الأكبر الفنان ياسر جلال، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن رامز شخص طيب القلب، وأن المقالب التي اعتاد على تنفيذها ليست سوى جزء من شخصيته المرحة. في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث ياسر عن ذكريات طفولتهم قائلًا:
> “رامز من طفولته وهو بيحب المقالب.. مرة حط شرار ناري في كعكة عيد ميلاد، وفجّر المكان كله!”
نجاحاته المستمرة رغم الانتقادات
على الرغم من الجدل الذي يثيره كل عام بسبب جرأة أفكاره، إلا أن رامز جلال يظل نجم المقالب الأول في العالم العربي. يتمتع بقدرة غير عادية على ابتكار أفكار جديدة تجعل المشاهدين ينتظرون برامجه بفارغ الصبر. يعتبره البعض جريئًا ومثيرًا للجدل، بينما يرى آخرون أن ما يقدمه يتخطى حدود المزاح. ورغم ذلك، يظل الجمهور متحمسًا لمتابعة حلقاته ومعرفة ضحاياه الجدد في كل موسم.
خلاصة القول
يبقى رامز جلال ملك المقالب بلا منازع، يتميز بأسلوبه الفريد وشخصيته المميزة التي تجمع بين الجرأة والضحك. وبينما تظل حياته العائلية بعيدة عن الأضواء، يواصل إمتاع الجمهور كل عام بأفكار جديدة ومقالب أكثر تشويقًا. ورغم الانتقادات، يظل اسمه حاضرًا في كل رمضان، حيث ينتظره الملايين بشغف ليعيشوا مغامرة جديدة على شاشات التلفزيون.
