اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي يكشف أهمية هذه الأطعمة السبعة لحماية أمعائك في الصيف!
يُصادف التاسع والعشرون من مايو اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي، وهي مناسبة أطلقتها المنظمة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي بهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على صحة هذا الجهاز الحيوي، الذي يُعد المحور الأساسي لصحة الجسم العامة، سواء الجسدية أو النفسية.
في هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على المشكلات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، وكيفية الوقاية منها، وضرورة الكشف المبكر عن أمراضه. ويتغير موضوع الحملة في كل عام بحسب الأولويات الصحية، مثل أمراض القولون، صحة الأمعاء، النظام الغذائي، أو أمراض الكبد والمعدة.
لكن في فصل الصيف، تتضاعف التحديات، إذ تؤثر درجات الحرارة المرتفعة والجفاف وقلة الترطيب بشكل كبير على الجهاز الهضمي. ولهذا السبب، يوصي الأطباء وخبراء التغذية بضرورة التركيز على أطعمة معينة تساعد على تحسين عملية الهضم، وترطيب الجسم، وتخفيف الالتهابات المعوية.
وفيما يلي أبرز الأطعمة التي ينصح بها الخبراء، والتي تشكل درعاً واقياً للمعدة والأمعاء خلال أشهر الصيف:
أولا: الخيار
يعد الخيار من أكثر الأطعمة الغنية بالماء والألياف، وهو مبرّد طبيعي يساعد على التخلص من السموم. يساعد محتواه العالي من الماء على تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وهي مشكلة شائعة في الصيف نتيجة الجفاف. يُنصح بإضافته إلى السلطات أو تناوله منفرداً بانتظام.
ثانيا: الزبادي
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي البكتيريا المفيدة التي تحسن صحة الأمعاء. يعزز الزبادي عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، كما يقلل من الانتفاخ والحموضة. يمكن تناوله بشكل مباشر أو مزجه في عصائر باردة أو لبن رائب.
ثالثا: البطيخ
هذه الفاكهة الصيفية المنعشة ليست فقط وسيلة رائعة للترطيب، بل تحتوي أيضا على نسبة جيدة من الألياف التي تُسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك. يمكن تناوله كوجبة خفيفة في منتصف النهار أو بعد الوجبات.
رابعا: النعناع
النعناع معروف بقدرته على تهدئة المعدة وطرد الغازات. كما أن له خصائص مبردة تساعد على تخفيف التقلصات المعوية. يمكن استخدامه طازجًا في الماء أو إضافته إلى السلطات أو تحضيره كشاي يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي بعد الوجبات.
خامسا: بذور الشمر
من العادات القديمة في بعض الثقافات تناول بذور الشمر بعد الأكل، لما لها من دور في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ. كما تحفز هذه البذور إنزيمات المعدة وتساعد على تخفيف الغازات والانقباضات. يمكن مضغها مباشرة أو غليها مع الماء لتحضير شاي خفيف.
سادسا: ماء جوز الهند
ماء جوز الهند غني بالمعادن والإلكتروليتات، ويساعد على ترطيب الجسم بفعالية. يساهم في تهدئة الجهاز الهضمي والحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، مما يُقلل من الحموضة ويُسهل عملية الهضم. ينصح بشرب كوب منه يوميا في فترة ما بعد الظهر.
سابعا: الزنجبيل
على الرغم من طبيعته الدافئة، فإن الزنجبيل يحفز إفراز اللعاب والصفراء، وهما ضروريان لهضم الطعام بكفاءة. كما يقلل من الشعور بالغثيان والانتفاخ. يُفضل استخدامه بكميات معتدلة سواء في المشروبات أو أثناء الطهي.
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي، تذكّر أن المعدة هي بيت الداء والدواء. الاهتمام بالنظام الغذائي، خاصة في فصل الصيف، يمكن أن يُجنبك الكثير من المشكلات الصحية. وتناول الأطعمة المرطبة والغنية بالألياف ليس مجرد خيار موسمي، بل وسيلة فعالة وطبيعية للحفاظ على أمعائك في أفضل حالاتها طوال العام.
