منوعات عامة

“وداعًا للخوف من السرطان”… 5 أعشاب طبيعية تُقلل خطر الإصابة وتُعزز مناعة الجسم ضد الخلايا الخبيثة… “إياك أن تتجاهلها” !!

لو كنت تبحث عن معلومات غذائية موثوقة، فكانديس شرايبر، أخصائية التغذية في جامعة ولاية أوهايو، توضح كيف يمكن للطعام أن يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان وهي علاقة قد تكون معقدة أحيانًا.

بحسب شرايبر، بعض الأعشاب الطبيعية تحتوي على خصائص قوية قد تساعد في تقليل هذا الخطر. في هذا المقال، ستتعرف على مجموعة من الأعشاب التي يمكن أن تدعم صحتك وتُضيف قيمة حقيقية لنظامك الغذائي.

في قائمة اليوم: أعشاب يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

تقول كانديس شرايبر، أخصائية التغذية المسجلة، وأخصائية التغذية المعتمدة، وأخصائية التغذية السريرية الخارجية في مؤسسة جيمس كير فور لايف: “أعتقد أن الناس قد ينسون، أو لا يدركون، أن الأعشاب نباتات وتحتوي على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية النباتية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة”.

وتضيف: “عندما تستخدم الأعشاب لإضافة نكهة إلى الطبق، يمكنك أيضًا تقليل استخدام الدهون والسكر والصوديوم”.

إليك خمسة من الأعشاب المفضلة لدى شرايبر، بالإضافة إلى بعض المعلومات حول فوائدها المضادة للسرطان.

الريحان

الفوائد: غني بالفلافونويد، وقد يكون للريحان “تأثير وقائي ضد السرطان”، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR). يُستخدم هذا العشب في العديد من الأطباق الشعبية، بما في ذلك أطباق القلي السريع، والكاري، وصلصات الطماطم، والسلطات، والصلصات، والتتبيلات.

يقول شرايبر: “يُعدّ البيستو على الأرجح طبق الريحان المفضل – أحب إضافة بعض السبانخ أو أي نوع آخر من الخضراوات الورقية لمزيد من القيمة الغذائية والنكهة”. ويمكن إضافة الجوز واللوز بدلاً من الصنوبر الباهظ الثمن المستخدم في العديد من وصفات البيستو.

إكليل الجبل

الفوائد: إكليل الجبل غني بالكارنوسول، وهي مادة كيميائية نباتية يمكنها إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وتقوية وظائف المناعة، والحد من إنتاج الهرمونات المرتبطة بالسرطان، كما تعمل كمضاد للأكسدة، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR).

يتميز إكليل الجبل بنكهة حلوة تشبه الصنوبر، ويمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق. يقول شرايبر: “أحب إضافة إكليل الجبل إلى البطاطس المقطعة ثم تحميصها. كما أنه رائع في تتبيلة الدواجن، ويمكنك إضافته إلى زيت الزيتون لتعزيز النكهة”.

الزعتر

الفوائد: يحتوي الزعتر على التربينويدات، وهي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، وقد تحمي الخلايا من السرطان.

يمكن استخدام هذه العشبة العطرية في الصلصات، والشوربات، واليخنات، وأطباق الخضار، والتتبيلات، والخبز المنزلي. يقول شرايبر: “أنا معجب جدًا بزعتر الليمون. يتميز بنكهة رائعة، وسيقانه أكثر نعومة، لذا لا داعي لإزالتها عند الطهي”.

النعناع

الفوائد: يحتوي النعناع على كحول البيريليل، الذي أثبتت الدراسات المعملية أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، وفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR). قد يساعد النعناع أيضًا في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي، وهي مشكلة يعاني منها العديد من مرضى السرطان خلال فترة العلاج. يقول شرايبر: “قد يساعد شاي النعناع أو حلوى النعناع بعض مرضى السرطان على تقليل الغثيان”.

يُستخدم النوعان الأكثر شيوعًا – النعناع الأخضر والنعناع الفلفلي – لإضفاء نكهة مميزة على الأطباق الحلوة والمالحة، ومع الحلويات والسلطات والفواكه والعصائر وصلصات الزبادي، مثل صلصة تزاتزيكي.

البقدونس

الفوائد: يُعدّ البقدونس أكثر من مجرد زينة، فهو يحتوي على الأبيجينين، وهو فلافونويد آخر قد يلعب دورًا في الوقاية من السرطان.

يُعدّ البقدونس الملفوف أكثر شيوعًا كزينة، بينما يُستخدم النوع ذو الأوراق المسطحة (ويُسمى أيضًا البقدونس الإيطالي) بانتظام في الحساء واليخنات، وكذلك في أطباق الخضار. يقول شرايبر: “يمكنك أيضًا استخدام البقدونس في التتبيلات والتتبيلات المنزلية”.

نصائح شرايبر للطهي بالأعشاب

أضف دائمًا الأعشاب الطازجة، مثل الريحان، في نهاية عملية الطهي للحصول على أقصى نكهة. والعكس صحيح مع الأعشاب المجففة – أضفها في البداية.

نسبة الأعشاب الطازجة والمجففة ثلاثة إلى واحد. لذا، إذا كانت الوصفة تتطلب ملعقة كبيرة من إكليل الجبل المجفف، فاستخدم ثلاث ملاعق كبيرة منه وهو طازج.

لحفظ الزعتر الطازج والأعشاب الأخرى، اغسلها وجففها جيدًا، ثم اقطع أطرافها، وضعها في مرطبانات مملوءة بالماء وضعها في الثلاجة، مع تغيير الماء أسبوعيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!