منوعات عامة

“طبيب ألماني شهير”… لا أبدأ يومي إلا بهذا منذ 20 عامًا… يقوي الذاكرة ويمنع الزهايمر والدوخة فورًا !!

الدماغ البشري هو أحد أكثر الأعضاء تعقيدًا في الجسم، ويتحكم في كل نشاط نقوم به من حركة إلى تفكير وذاكرة. مع تقدم العمر، يصبح الدماغ أكثر عرضة للتدهور العصبي، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة، الدوخة، وحتى مرض الزهايمر في بعض الحالات. إلا أن الأبحاث الحديثة تظهر أن بعض المكونات الطبيعية، إذا تم تناولها بانتظام، يمكن أن تحمي الدماغ وتعزز وظائفه بشكل ملحوظ.

الطبيب الألماني الشهير الدكتور هانز مولر، اختصاصي أعصاب وأحد الباحثين في مجال الوقاية من أمراض الشيخوخة العصبية، أكد في مقابلة له أن ملعقة يوميًا من عشبة الجنكة بيلوبا تعد من أسرار حافظ على ذاكرته وحمايته من التدهور العقلي على مدى أكثر من 20 عامًا. هذه العشبة ليست مجرد نبات تقليدي، بل تحتوي على مركبات فعالة علميًا تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهابات العصبية، وزيادة مرونة الخلايا العصبية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في الوقاية من الزهايمر وتحسين التركيز والذاكرة.

الجنكة بيلوبا: كيف تعمل؟

تحتوي الجنكة على مركبات الفلانويدات والتربين اللاكتونات التي ثبت علميًا أنها تحسن الدورة الدموية في الدماغ وتزيد من قدرة الخلايا العصبية على التواصل مع بعضها البعض. هذا التأثير يساهم في:

1. تعزيز الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.

2. تقليل خطر الدوخة والدوار عند كبار السن.

3. دعم الخلايا العصبية في مقاومة الضرر الناتج عن الشيخوخة أو الإجهاد التأكسدي.

دراسة نشرت في مجلة Phytotherapy Research بينت أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الجنكة بيلوبا بجرعات مناسبة يوميًا لمدة ستة أشهر أظهروا تحسنًا ملحوظًا في قدراتهم الذهنية مقارنة بالمجموعة الضابطة. وأظهرت الدراسة أيضًا انخفاض مستويات الالتهاب العصبي، وهو عامل مهم في الوقاية من التدهور الإدراكي.

خبراء التغذية يضيفون الجنكة إلى النظام اليومي

لا تقتصر فوائد الجنكة على كبار السن، بل أن خبراء التغذية يؤكدون أن تناولها بانتظام من سن الثلاثين يمكن أن يكون وقاية استباقية للحفاظ على صحة الدماغ. الدكتور كارستن شولتز، أستاذ علم التغذية العصبية في جامعة برلين، أوضح أن دمج الجنكة مع نظام غذائي غني بالأوميجا 3 والفواكه والخضروات الطازجة يزيد من قدرتها على تحسين التركيز والذاكرة.

كيفية الاستخدام الأمثل

يمكن تناول الجنكة بعدة أشكال:

كبسولات مستخلص الجنكة بيلوبا: الجرعة المعتادة بين 120 إلى 240 ملغ يوميًا.

شاي الجنكة: يمكن شرب كوب واحد يوميًا لتحفيز الدورة الدموية الدماغية.

أوراق الجنكة الطازجة: يمكن إضافتها للسلطات أو العصائر، ولكن يُفضل استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة.

من المهم الإشارة إلى أن الجنكة تعتبر آمنة لمعظم الأشخاص، لكن قد تحتاج بعض الحالات الخاصة مثل مرضى النزيف أو من يتناولون أدوية سيولة الدم إلى استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

الجنكة بيلوبا والوقاية من الزهايمر

أحد أهم الاكتشافات الحديثة هو قدرة الجنكة على تقليل تراكم البروتينات الضارة في الدماغ مثل البروتين بيتا أميلويد، وهو المسؤول الرئيسي عن تكون لويحات الزهايمر. دراسة أجريت على مجموعة من كبار السن أظهرت أن استهلاك الجنكة بانتظام لمدة سنة كاملة ساعد على تأخير ظهور أعراض الزهايمر المبكرة وتحسين أداء الذاكرة العاملة والقدرة على التركيز.

تجربة حقيقية

شارك الدكتور هانز مولر تجربته الشخصية قائلاً: “لقد بدأت أتناول ملعقة صغيرة من الجنكة يوميًا قبل الإفطار منذ عشرين عامًا، وأشعر بأن ذاكرتي ما زالت حادة، كما أنني لم أعاني من أي دوخة أو ضعف تركيز، وحتى كبار مرضاي لاحظوا تحسنًا كبيرًا في وظائف الدماغ بعد دمج الجنكة في روتينهم اليومي.”

نصائح عامة لتعزيز صحة الدماغ

إلى جانب تناول الجنكة، يوصي الخبراء بما يلي:

1. نظام غذائي غني بالأوميجا 3: الأسماك الدهنية، المكسرات، وزيت الكتان.

2. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يحسن الدورة الدموية ويحفز نمو خلايا عصبية جديدة.

3. النوم الجيد: 7 إلى 8 ساعات نوم يوميًا ضرورية لسلامة الدماغ والذاكرة.

4. تمارين ذهنية: حل الألغاز، تعلم لغات جديدة، أو ممارسة الأنشطة الإبداعية يحافظ على نشاط الدماغ.

عشبة الجنكة بيلوبا، إذا تم تناولها بانتظام، تعتبر أداة طبيعية قوية للحفاظ على صحة الدماغ، تعزيز الذاكرة، منع الدوخة، والوقاية من الزهايمر بإذن الله. دمج هذه العشبة مع نمط حياة صحي متكامل يوفر حماية فعالة وطويلة المدى للدماغ، ويجعل التقدم في السن تجربة صحية ونشطة بدلًا من معاناة فقدان الذاكرة أو الدوخة المستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!