أخبار الكوارث

عااااجل من الأراضي المحتلة.. النيـ ـران تبتلع مـ ـستوطنات صهيـ ـونية قرب القدس ونتنـ ـياهو يصرخ طالبًا النجدة!! انهيـ ـار كبير وأجواء هـ ـلع غير مسبوقة!!

حرائق ضخمة تلتهم غابات قريبة من القدس.. والاحتلال الإسرائيلي يُخلِي بلدات بالكامل ويستغيث بالمساعدات الدولية!

في تطوّر ميداني خطير، اجتاحت حرائق هائلة مناطق واسعة من غابات القدس، ما أجبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إخلاء بلدات قريبة، بعد أن خرجت ألسنة اللهب عن السيطرة بسبب سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة.

وأكدت شرطة الاحتلال ووسائل إعلام عبرية أنه تم إجلاء سكان بلدات واقعة على بُعد ٢٠ كيلومتراً غرب القدس، في حين سارعت فرق الإطفاء إلى احتواء النيران المتسارعة. وقد وجّه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته بالتحرّك لطلب مساعدات دولية، خصوصًا من اليونان ودول أخرى، في حال تفاقم الوضع.

نيران تلتهم الجبال.. وجنود الاحتلال في الميدان

وذكرت قناة “12” العبرية أن ٣ من رجال الإطفاء أُصيبوا خلال محاولاتهم السيطرة على الحريق الضخم في جبال القدس. كما أعلنت سلطات الاحتلال حالة التعبئة العامة في صفوف طواقم الإطفاء، وتم توجيه أوامر إلى الشرطة باستخدام كافة الوسائل الجوية والبرية.

وقد أشارت هيئة الإطفاء والإنقاذ التابعة للاحتلال إلى أن أكثر من ١١ طائرة إطفاء و١٠٠ طاقم ميداني من مختلف المناطق يعملون حاليًا على التصدي للنيران في منطقة إشتاؤول، وسط تخوف من امتداد الحرائق إلى مناطق أكثر كثافة سكانية.

الاحتلال يستنفر.. ويتوقف النقل العام

ووفق بيان شرطة الاحتلال على منصة “إكس”، فقد تم إخلاء سكان عدة بلدات واقعة بين بيت مئير، إشتاؤول، ومسيلات تسيون، كما توقفت حركة القطارات في بعض المحاور بسبب اقتراب ألسنة اللهب من السكة الحديدية. وأصدر مفوض الشرطة تعليمات بالبقاء في أقصى درجات التأهب مع دخول الليل.

كما أفادت صحيفة “معاريف” أن الشرطة أعلنت التعبئة العامة لجميع رجال الإطفاء، وذلك بالتنسيق مع وحدات من جيش الاحتلال، التي انضمت لاحقًا إلى جهود الإخماد في محاولة يائسة للسيطرة على الوضع المتدهور.

السؤال الأهم: كيف يتعامل الاحتلال مع الغابات بينما يُحرق البشر؟

في وقت تسارع فيه سلطات الاحتلال لحماية أراضيها وغاباتها، لا يغيب عن أذهان الكثيرين من المتابعين حجم المفارقة المؤلمة: احتلال يحشد كل طاقته لحماية الأشجار من النار، بينما لا يتوانى لحظة عن قصف المدنيين في غزة، واستهداف البشر والأطفال في الضفة الغربية!

ففي كل مرة يواجه فيها الاحتلال كارثة طبيعية، يسارع لتلقي التعاطف والمساعدة الدولية، بينما يتجاهل المجتمع الدولي جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتدميره الممنهج للبيئة الفلسطينية من خلال تجريف الأراضي، وحرق المحاصيل، وتهجير الأهالي.

هذه المشاهد لا تمر مرور الكرام على الشعوب الواعية، بل تُعيد التأكيد على ازدواجية المعايير، وعلى حقيقة أن الاحتلال، وإن امتلك الطائرات لإخماد النيران، فلن يمتلك أبدًا الشرعية أو الإنسانية.

المصدر: وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!