معجزة نزلت من السماء… عشبة خارقة تنظف الكلى والكبد وتطهر القولون من الغازات والبراز المتحجر وتقوي المناعة وتعالج هشاشة العظام !!

في ظل التوجه المتزايد نحو الزراعة المستدامة والبحث عن حلول طبيعية لتعزيز الصحة ظهرت عشبة العكوب كواحدة من الأعشاب البرية الخارقة التي خطفت الأنظار بفوائدها الصحية المدهشة ما جعل الكثيرين في السعودية يفكرون بجدية في زراعتها والاستفادة منها كبديل طبيعي يغني عن الأدوية الكيميائية وهذه العشبة ليست مجرد نبتة موسمية بل هي علاج متكامل قادر على تنظيف الجسم وتقويته من الداخل.

ما هي عشبة العكوب

العكوب هو نبات شوكي بري ينمو في المرتفعات والسهول الجبلية خاصة في بلاد الشام ويُجمع خلال فصل الربيع بين شهري فبراير ويونيو وتنتشر هذه النبتة بكثرة في جبال ضهر البيدر، عين دارة، سهول عكار، وجبل الشيخ في لبنان، وتُزال الأشواك يدويًا باستخدام السكين للوصول إلى الجذع والجذور التي تُستخدم في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والمخللات ولا تقتصر أهمية العكوب على قيمته الغذائية بل يُعد مصدر رزق موسمي للعديد من العائلات التي تعمل على جمعه وبيعه.

الفوائد الصحية المذهلة لعشبة العكوب

تمتلك عشبة العكوب تركيبة غذائية متكاملة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، الفيتامينات (A، C، D، E)، معادن كالماغنيسيوم والبوتاسيوم إلى جانب الدهون الصحية وأبرز فوائد العكوب:

تنظيف الكبد والكلى من السموم بفضل احتوائها على مادة السيليمارين التي تحمي خلايا الكبد وتعزز وظائفه الحيوية.

تطهير القولون من الغازات والبراز المتحجر ما يساعد في علاج القولون العصبي وتحسين الهضم.

تقوية المناعة من خلال تحفيز الجسم على التخلص من السموم وتعزيز صحة الجهاز العصبي.

علاج هشاشة العظام لاحتوائها على معادن ضرورية تدعم صحة العظام.

خفض الكوليسترول الضار والوقاية من أمراض القلب والشرايين.

مضادة للسرطان حيث تمنع مادة السيليمارين تكاثر الخلايا السرطانية وتخفف آثار العلاج الكيميائي.

تخفيف آلام العضلات والمفاصل وعلاج الشقيقة (الصداع النصفي) وحصى المرارة والبواسير.

كيف يتم تناول عشبة العكوب

طرق متنوعة للاستفادة من العكوب في المطبخ العربي وبعد تنظيف العكوب من الأشواك يتم طهيه بعدة طرق لذيذة:

يُطهى مع اللبن واللحم ليصبح طبقًا شهيًا وغنيًا.

يدخل في إعداد أطباق الكبة والعجة والسلطات والمخللات.

يمكن غليه واستخدام منقوعه كمشروب صحي لدعم وظائف الكبد والكلى.

تُعتبر هذه الأطباق مصدرًا غذائيًا غنيًا ومفيدًا للغاية خاصة للأشخاص الباحثين عن وجبات صحية منخفضة السعرات وغنية بالفيتامينات والمعادن.

الجانب الاقتصادي لعشبة العكوب

في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان أصبح العكوب مصدر دخل مهم لكثير من العائلات الريفية، حيث تعمل النساء مع أطفالهن على جمعه وتنظيفه وبيعه وقد ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من العكوب إلى 100 ألف ليرة لبنانية بعدما كان سعره قبل الأزمة حوالي 15 ألف ليرة فقط وتقول إحدى السيدات: “ننتظر موسمه كل عام لنأكل منه ونبيعه ونرسل جزءًا منه لأقاربنا في الخارج” وهذه النبتة الموسمية أصبحت سلعة ثمينة ليس فقط لفوائدها الصحية بل لدورها في دعم الأسر ماليًا في الأوقات الصعبة.

اعتدل في استخدام عشبة العكوب

رغم فوائد العكوب المتعددة يحذر الخبراء من الاستخدام المفرط لها لأنها تحتوي على نسب عالية من النترات التي قد تتحول داخل الجسم إلى نتريت ما قد يؤدي إلى تسمم نتيرتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة وأعراض هذا التسمم تشمل صعوبة في التنفس واضطرابات في الدورة الدموية، لذا من الأفضل الاعتدال في تناول العكوب واستشارة الطبيب عند الحاجة.