هل سألت نفسك يومًا: لماذا تشعر بالتعب طوال الوقت حتى عندما لا تبذل مجهودًا كبيرًا؟ فالإرهاق المستمر قد لا يكون سببه العمل أو الدراسة فقط، بل يمكن أن يعود إلى عاداتك اليومية، وبشكل خاص إلى نمط نومك، النوم السيئ أو غير المنتظم ينهك الجسم حتى لو امتدت ساعاته، لذا يقدم لك موقع “Healthyvix” خطوات بسيطة تساعدك على تحسين جودة نومك، وشحن طاقتك يوميًا، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في حياتك.
1 – هل تحصل على قسط كافٍ من النوم فعلاً؟
السؤال الأول الذي يجب أن تسأله لنفسك هو: هل تنام عدد ساعات كافٍ؟ والأهم: هل هذا النوم فعال ومريح؟ من الضروري أن تنتبه ليس فقط لكمية النوم، بل إلى جودته أيضًا، حاول الالتزام بجدول نوم ثابت: النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا حتى في العطلات، جسمك سيتأقلم على هذا الروتين، وستبدأ بالشعور بالنعاس في نفس الموعد كل ليلة، ما يساعدك على الاستغراق في نوم أعمق واستيقاظ أكثر نشاطًا.
2 – هل تتقلب كثيرًا أثناء النوم؟
إذا كنت تقضي الليل في التقلب، أو تستيقظ كثيرًا ولا تستطيع العودة للنوم، فغالبًا لن تستيقظ نشيطًا. احرص على أن تكون غرفة نومك مهيأة للنوم الهادئ: تأكد من أن الإضاءة الخارجية لا تتسلل للغرفة، أن الضوضاء محدودة قدر الإمكان، وأن مرتبة السرير، الوسائد، والغطاء مريحة وذات جودة جيدة. راجع متى اشتريت كل منها، فبعضها له عمر افتراضي وقد يكون السبب في نومك السيئ.
3 – لا تستهِن بقناع النوم
ربما تظن أن قناع النوم مجرد رفاهية، لكنه في الواقع أداة بسيطة وفعالة جدًا لعزل الضوء ومساعدة عقلك على الدخول في مراحل النوم العميق. جربه لعدة ليالِ متتالية، وستلاحظ الفرق بنفسك.
4 – اضبط حرارة غرفتك
درجة الحرارة المثالية للنوم العميق تتراوح بين 18 و20 درجة مئوية. إذا كانت غرفتك حارة جدًا أو باردة جدًا، ستجد صعوبة في الاستغراق في النوم. اعتدل في ضبط التكييف أو التهوية، وستشعر بتحسن كبير في جودة نومك.
5- لا ترهق نفسك في السرير
إذا مرت 20 دقيقة على استلقائك دون أن تغفو، لا تبقَ في مكانك وأنت تقاوم الأرق. انهض وافعل شيئًا بسيطًا وهادئًا، كقراءة كتاب أو الاستماع لموسيقى خفيفة، حتى تشعر بالنعاس مجددًا. هذه الطريقة أفضل من التقلب والتفكير في صعوبة النوم.
6- راجع نظامك الغذائي
ما تأكله ينعكس بشكل مباشر على طاقتك ونومك. نظام غذائي سيئ قد يسبب خمولًا دائمًا ونقصًا في الحيوية. احرص على تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم وفيتامين B12، وناقش مع طبيبك فكرة إدخال مكملات غذائية إذا لزم الأمر. هذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في دعم الجهاز العصبي وتحسين جودة النوم.
