“أدهشت الأطباء”… أم صينية تكشف سرًا مذهلًا لنجاح ابنتها في الدراسة… تشربه كل صباح قبل المدرسة ويُقوي التركيز والحفظ بشكل خارق !!

في مفاجأة أثارت اهتمام الأوساط التعليمية والصحية معًا، كشفت أم صينية تُدعى “ليو يينغ” عن عادة غذائية بسيطة تعتمدها مع ابنتها قبل الذهاب إلى المدرسة كل يوم، والتي، بحسب وصفها، كانت السبب الرئيسي وراء تفوق ابنتها الملفت في الدراسة، وتميزها بقدرات تركيز غير معتادة بين أقرانها.
وقالت الأم خلال مقابلة بثتها إحدى القنوات المحلية في شنغهاي، إن ابنتها اعتادت منذ سنوات على شرب مشروب تقليدي منزلي مكوّن من مكونات طبيعية تمامًا، ويُحضّر في دقائق قليلة فقط كل صباح، مؤكدة أن هذا المشروب غيّر أداء ابنتها جذريًا من طفلة مشتتة الانتباه، إلى طالبة متفوقة في مدرستها ومحبوبة من معلميها.
فما هو هذا المشروب “السحري”؟
بحسب وصف الأم، يتكوّن المشروب من المكونات التالية:
ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي (غير مبستر)
نصف كوب من حليب دافئ
رشة من مسحوق الزنجبيل
نصف موزة مهروسة
ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند
تقول الأم إن هذه المكونات البسيطة، عند خلطها جيدًا وتناولها دافئة في الصباح، تمنح الجسم دفعة طاقة قوية وتُغذي الدماغ بالعناصر التي يحتاجها للتفكير والتركيز طوال اليوم الدراسي.
لماذا هذا المشروب بالتحديد؟
أوضح عدد من خبراء التغذية في الصين أن المكونات المستخدمة تحتوي على عناصر فعالة للغاية:
العسل: يعزز الطاقة ويحافظ على مستوى السكر في الدم.
الزنجبيل: يُحفّز الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
زيت جوز الهند: يحتوي على الدهون الصحية (MCTs) التي تغذي خلايا الدماغ.
الموز: غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يدعم الأعصاب والتركيز.
الحليب: مصدر ممتاز للبروتين والكالسيوم المهم لنمو الدماغ.
ماذا قال الأطباء؟
اللافت أن عددًا من أطباء الأعصاب والتغذية علّقوا على ما قالته الأم، مؤكدين أن “الوصفة بسيطة ولكنها علميًا فعالة”، إذ أنها تحتوي على مزيج متكامل من العناصر الغذائية التي يحتاجها الأطفال صباحًا لدعم الأداء العقلي والجسدي.
كما أشار البعض إلى أن تناول وجبة صحية متوازنة في الصباح يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في قدرة الطفل على الاستيعاب والحفظ والمشاركة في الحصة الدراسية.
تجربة انتشرت بين الأمهات
بعد بث القصة، تداول عدد من أولياء الأمور في الصين وشرق آسيا وصفة المشروب على منصات التواصل الاجتماعي، وبدأت تجارب الأمهات تظهر تباعًا، حيث أفادت كثيرات بأن أداء أطفالهن تحسّن خلال أيام قليلة، سواء في التركيز أو النشاط العام.
وقالت إحدى الأمهات: “ابني كان يشعر بالخمول كل صباح، وبعد تجربتي لهذا المشروب، لاحظت أنه أصبح أكثر حيوية وانتباها في الصف، حتى معلمته اتصلت بي تسألني ماذا فعلت!”
هذه القصة تثبت أن الحلول البسيطة قد تُحدث تغييرات عظيمة. فبدلاً من الاعتماد على المكملات أو المنبهات، ربما يكون في مطبخنا ما يُمكن أن يغيّر مستقبل أطفالنا دون أن ندري.