منوعات عامة

“فاكهة تهزم الكوليسترول خلال أسبوع”… متوفرة في كل بيت وتذيب الدهون من الشرايين بشكل مذهل… اكتشاف مذهل !!

في وقت تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ظهر بصيص أمل جديد يحمل اسمًا بسيطًا لكنه قوي التأثير: فاكهة التفاح.

نعم، التفاح.. تلك الفاكهة التي قد نمر بجانبها يوميًا في الأسواق دون أن نمنحها الكثير من الانتباه، تبين أنها تحمل سرًا صحيًا مذهلًا، أشبه بسلاح طبيعي فتاك ضد الكوليسترول الضار، وتعمل بشكل فعال على تنظيف الشرايين من التراكمات الدهنية، وتساعد على حماية القلب وتقوية الأوعية الدموية خلال فترة قصيرة جدًا لا تتعدى أسبوعًا.

دراسة حديثة تفاجئ العلماء: التفاح يخفض الكوليسترول بسرعة غير متوقعة.

في دراسة نُشرت في “المجلة الأوروبية للتغذية السريرية”، أجريت على مجموعة من المشاركين الذين تناولوا تفاحتين متوسطتي الحجم يوميًا لمدة 8 أيام فقط، لوحظ انخفاض مذهل في مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة وصلت إلى 23%، وتحسن ملحوظ في مرونة الشرايين.

وأكد الباحثون أن هذا التأثير يعود بشكل أساسي إلى مركب طبيعي موجود في قشر التفاح يُدعى “البوليفينول”، والذي يُعرف بخصائصه الفريدة المضادة للأكسدة، وقدرته على منع ترسب الدهون داخل جدران الشرايين.

كيف يعمل التفاح داخل جسمك؟ السر في الألياف والمركبات النباتية

ما يجعل التفاح مختلفًا عن بقية الفواكه هو احتواؤه على نوع خاص من الألياف الذائبة يُعرف باسم البكتين، وهو يذوب في الجهاز الهضمي ويعمل مثل الإسفنجة، حيث يمتص الكوليسترول الزائد ويمنع امتصاصه في الدم.

بل إن بعض الأبحاث أشارت إلى أن البكتين الموجود في تفاحة واحدة فقط قد يُخفض الكوليسترول مثلما تفعل بعض الأدوية الكيميائية في بدايات العلاج.

كما يحتوي التفاح على الكيرسيتين، وهو مركب نباتي قوي له تأثير مباشر على صحة القلب، حيث يُقلل من الالتهابات، ويُعزز صحة الأوعية الدموية، ويمنع تكوّن الجلطات الدموية.

التفاح والشرايين: علاقة شفاء لا تُقدر بثمن

إن الدهون التي تتراكم ببطء داخل الشرايين لا تسبب أعراضًا مباشرة، لكنها تعمل في صمت، حتى تقع الكارثة: جلطة، ذبحة صدرية، أو حتى سكتة قلبية مفاجئة.

لكن المفاجأة السارة، بحسب دراسة من جامعة أكسفورد، أن تناول التفاح بانتظام يُبطئ بل ويعكس تراكم الدهون في جدران الشرايين، مما يساعد على تجديد تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب والدماغ.

لا تتناول التفاح هكذا: إليك الطريقة المثلى لتحقيق أقصى فائدة

رغم بساطته، فإن تناول التفاح بشكل عشوائي قد يُفقده جزءًا كبيرًا من فوائده. إليك بعض النصائح لتناول التفاح بطريقة ذكية:

تناوله بالقشر دائمًا: القشر يحتوي على معظم المركبات الفعالة التي تحارب الكوليسترول.

اختر التفاح الطازج والعضوي إن أمكن: لتجنب بقايا المبيدات التي قد توجد في الفواكه التقليدية.

تناول تفاحة قبل الوجبات: لتقليل امتصاص الدهون في الطعام.

لا تعصره: العصير يُفقدك الألياف والبكتين المفيد، ويبقى السكر فقط.

فوائد إضافية مذهلة: ليس فقط للكوليسترول.

التفاح لا يتوقف تأثيره عند حدود الشرايين والكوليسترول، بل يُعد فاكهة متعددة الفوائد:

يحمي الدماغ من الزهايمر: بفضل مركباته المضادة للأكسدة.

يساعد على فقدان الوزن: لأنه يعطي إحساسًا بالشبع طويل الأمد.

يحسن صحة الجهاز الهضمي: ويُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.

يُوازن سكر الدم: بطريقة طبيعية وآمنة حتى لمرضى السكري.

يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: خصوصًا سرطان القولون والثدي.

إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول، أو لديك تاريخ عائلي مع أمراض القلب، أو ببساطة ترغب في وقاية نفسك بطريقة طبيعية وسهلة، فالتفاح هو خيارك الذهبي. لا تنتظر وصفة سحرية أو دواء باهظ الثمن، فربما يكون العلاج في يدك منذ البداية.

الأطباء يؤكدون أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يساوي مفعول جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من أمراض القلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!