“عالم باكستاني يكشف المعجزة”… هذه العشبة تحسن النوم العميق وتريح الأعصاب خلال أيام فقط بأذن الله… “وداعاً للأرق!” !!

في زمن يعاني فيه الملايين من مشكلة الأرق واضطرابات النوم، ظهر خبر لافت هزّ الأوساط الطبية والإعلامية: عالم باكستاني بارز أعلن أن عشبة طبيعية قديمة تحمل سرّ النوم العميق والراحة العصبية خلال أيام قليلة فقط.

العشبة التي يتحدث عنها العلماء ليست نادرة، بل معروفة منذ قرون في الطب التقليدي الآسيوي، إنها الأشواغاندا، التي وصفها الباحثون بـ “المعجزة العشبية” لما لها من تأثيرات مذهلة على الجهاز العصبي والمزاج.

بداية القصة

في مؤتمر عُقد بجامعة كراتشي للعلوم الطبية، كشف البروفيسور محمد أرشد خان، المتخصص في علوم الأعشاب والطب البديل، عن نتائج دراسة حديثة أجراها فريقه على أكثر من 200 متطوع يعانون من الأرق المزمن.

النتائج كانت مدهشة:

72% من المشاركين استطاعوا النوم بعمق خلال الأسبوع الأول من استخدام مستخلص الأشواغاندا.

64% منهم أكدوا أنهم شعروا بهدوء نفسي وانخفاض كبير في التوتر بعد أيام قليلة فقط.

نسبة كبيرة أبلغت عن تحسن في المزاج العام وزيادة في الطاقة خلال النهار.

ما سر الأشواغاندا؟

الأشواغاندا تُعرف أيضًا باسم الجنسنج الهندي، وهي نبتة تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات. تحتوي جذورها وأوراقها على مركبات طبيعية تُعرف باسم Withanolides، التي أثبتت الدراسات أنها:

تقلل مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول) في الدم.

توازن عمل الجهاز العصبي وتساعد الدماغ على الاسترخاء.

تعزز إفراز الناقلات العصبية التي ترتبط بالنوم العميق، مثل GABA.

آراء الخبراء

يقول الدكتور أرشد خان في كلمته:

“الأشواغاندا ليست مجرد عشبة طبية تقليدية، بل كنز من الطبيعة. لقد أثبتت دراستنا أن استخدامها المنتظم يمكن أن يعيد التوازن العصبي ويحسّن نوعية النوم بشكل يفوق كثيرًا ما توفره بعض الأدوية الكيميائية، ولكن دون آثار جانبية خطيرة.”

وأضاف أن هذه النتائج جعلت الأطباء في حالة من الدهشة، خصوصًا أن العشبة تُظهر تأثيرها في غضون أيام قليلة فقط.

كيف تُستخدم الأشواغاندا؟

الطرق الأكثر شيوعًا التي ينصح بها الخبراء:

1. شاي الأعشاب: غلي ملعقة صغيرة من مسحوق جذور الأشواغاندا في كوب ماء وشربه قبل النوم.

2. المكملات الغذائية: تتوافر على شكل كبسولات أو أقراص بجرعات محددة (يفضل تحت إشراف طبي).

3. الخلط مع الحليب الدافئ: وصفة تقليدية في الهند وباكستان لتحسين النوم وتقوية الأعصاب.

شهادات وتجارب

عدد من المشاركين في التجارب تحدثوا عن تجربتهم. تقول فاطمة علي (39 عامًا):

“كنت أعاني من الأرق لسنوات طويلة. بعد أسبوع واحد من استخدام الأشواغاندا، أصبحت أنام بعمق ليلًا، وأشعر بطاقة وراحة في النهار.”

ويقول شاب آخر:

“لم أتوقع أن عشبة طبيعية تُحدث هذا الفارق. لم أعد بحاجة إلى الأدوية المنومة التي كنت أعتمد عليها.”

هل هناك محاذير؟

رغم فوائدها الكبيرة، يحذر الأطباء من الإفراط في تناول الأشواغاندا، خصوصًا بالنسبة لـ:

الحوامل والمرضعات.

الأشخاص الذين يتناولون أدوية خاصة بالغدة الدرقية أو ضغط الدم.

المصابين بأمراض مناعية.

استشارة الطبيب تظل ضرورية قبل البدء بالاستخدام المنتظم.

ما كشفه العالم الباكستاني عن عشبة الأشواغاندا ليس مجرد خبر عابر، بل قد يكون بداية لثورة جديدة في علاج الأرق والقلق بطرق طبيعية وآمنة.

الأطباء والخبراء أجمعوا أن هذه العشبة تُعد “هدية من الطبيعة”، قادرة على إعادة ملايين البشر إلى نوم عميق هانئ، دون الحاجة إلى الأدوية الكيميائية وما تسببه من آثار جانبية.