“تعب، صداع، ونعاس لا ينتهي!”.. آلاف الجزائريين يشتكون من أعراض غامضة تُصيب الشباب والكبار!.. ما السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة الغريبة؟!
في ظاهرة لافتة ومثيرة للقلق، بدأت شكاوى تتصاعد من مختلف أنحاء الجزائر حول أعراض غامضة تصيب الآلاف من المواطنين، خاصة فئة الشباب. الأعراض تتكرر وتتشابه بشكل غريب: تعب دائم، صداع مفاجئ، وخمول شديد يجعل البعض يشعر وكأنه بحاجة للنوم طوال اليوم!
“صحيت تعبان ورجعت نمت!”.. آلاف القصص تتشابه
يقول “رضا” من العاصمة الجزائر: “نمت تسع ساعات، لكن صحيت كأني ما نمتش!.. راسي يوجّعني، وعندي رغبة أرجع للفراش طول الوقت”. حالته ليست الوحيدة، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بشهادات لأشخاص يعانون من نفس الحالة: إرهاق مزمن بدون مجهود يُذكر!
وفي قسنطينة ووهران وعنابة، تحدّث مواطنون عن شعور بالثقل العام في الجسم، ضعف في التركيز، وحتى فقدان شهية، ما أثار حالة من التساؤل الواسع: هل هو مرض موسمي؟ أم هناك شيء آخر يحدث في الخلفية؟
أطباء يفسّرون.. وفرضيات متعددة!
بحسب أطباء متخصصين في الجزائر، فإن هذه الأعراض قد تكون نتيجة لأكثر من عامل، أهمها:
تغيّرات الطقس المفاجئة والانتقال من حرارة إلى برودة.
نقص فيتامين “د” أو “ب12” بسبب قلة التعرض للشمس وسوء التغذية.
الضغط النفسي والتوتر المزمن الناتج عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
قلة شرب الماء واضطرابات النوم المرتبطة باستخدام الهواتف ليلاً.
احتمال وجود عدوى فيروسية خفيفة لا تظهر بأعراض واضحة سوى التعب.
هل هناك داعٍ للقلق؟
الأطباء يؤكدون أن الأعراض الشائعة، رغم إزعاجها، لا تشير غالبًا إلى مرض خطير، لكنها تنبّه إلى خلل ما في نمط الحياة أو الصحة العامة. وينصح الأطباء بـ:
إجراء تحاليل دم شاملة.
تحسين نوعية النوم والابتعاد عن المنبهات قبل النوم.
ممارسة نشاط رياضي خفيف لتحفيز الدورة الدموية.
الإكثار من شرب الماء وتناول الغذاء المتوازن.
هل عشت نفس الحالة؟
هل شعرت يومًا أنك تعاني من تعب غير مبرر رغم عدم قيامك بأي مجهود؟ هل تعتقد أن نمط الحياة الحالي هو السبب؟ شاركنا تجربتك أو رأيك في التعليقات، لأن قصتك قد تساعد في فهم الظاهرة أكثر!
