(تقرير صحي دقيق ومفيد جدًا)
في مفاجأة علمية لافتة، كشفت دراسة طبية حديثة أن نوعًا شائعًا من الطعام الذي يتناوله كثير من الناس بانتظام قد يمتلك قدرة مذهلة على محاربة الخلايا السرطانية وتقليل فرص الإصابة بأنواع خطيرة من الأورام!
العلم يواصل كشف أسرار الطبيعة
أجرت مجموعة من الباحثين من جامعة “إلينوي” الأميركية دراسة معمّقة حول الأثر الغذائي لبعض المكونات النباتية في مكافحة السرطان، وتوصلوا إلى أن البروكلي – هذا الخضار الأخضر البسيط – يحتوي على مركبات كيميائية طبيعية تساهم في تعطيل نمو الخلايا السرطانية، خصوصًا في القولون والثدي والبروستاتا.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Journal of Nutrition أكدت أن تناول البروكلي بانتظام يُساعد في:
تثبيط تطور الخلايا السرطانية.
تنشيط الجهاز المناعي لمحاربتها.
منع الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
طرد السموم من الجسم بفعالية.
ما السر في هذه الخضروات البسيطة؟
البروكلي غني بمادة تُدعى السولفورافين (Sulforaphane)، وهي من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد في حماية الحمض النووي من التلف، وتكافح الالتهابات، وتعيق نمو الخلايا السرطانية دون أن تؤثر على الخلايا السليمة.
ويُعتبر البروكلي من عائلة الخضروات الصليبية، إلى جانب القرنبيط والملفوف والكرنب، التي تُعد جميعها من الأغذية الخارقة لصحة الجسم.
هل يكفي تناوله وحده؟
بالطبع لا يمكن الاعتماد على نوع واحد من الطعام وحده للوقاية من السرطان، لكن البروكلي يُعد جزءًا مهمًا من نظام غذائي متوازن يُعزز الصحة ويُقلل من عوامل الخطر. ويوصي الأطباء بتناوله ٣ مرات أسبوعيًا على الأقل، ويفضل أن يكون مطهوًا بالبخار للحفاظ على قيمته الغذائية.
نصائح مهمة عند تناول البروكلي:
يُفضل شراء البروكلي الطازج ذي اللون الأخضر الداكن.
لا تُبالغ في طهيه، فالغلي المفرط يُفقده الكثير من فوائده.
يمكن إضافته للسلطات أو تناوله مع زيت الزيتون والثوم.
أطباء يحذرون من تجاهل قوة الطعام
يؤكد خبراء التغذية أن الغذاء ليس مجرد وقود للجسم، بل هو وسيلة دفاع قوية ضد الأمراض، مشيرين إلى أن إهمال تناول الخضروات الغنية بالمضادات الحيوية الطبيعية كالبروكلي قد يُفقد الجسم قدرته على المقاومة.
