رجل يختفي في ظروف غامضة داخل كهف!.. والكاميرات توثق آخر لحظة مريبة!

في حادثة لا تزال تثير الدهشة والجدل، اختفى رجل في الأربعينات من عمره أثناء رحلة استكشافية داخل كهف جبلي عميق، في واقعة وثقتها الكاميرات الأمنية المحيطة بالموقع، تاركة وراءها عشرات الأسئلة التي لم تجد لها إجابة حتى الآن
الرحلة التي تحولت إلى لغز: بدأت القصة عندما قرر “توماس ب.”، وهو مستكشف هاوٍ للظواهر الجيولوجية، دخول أحد الكهوف المعروفة بتكويناتها النادرة في منطقة نائية، بعد أن حصل على إذن من الجهات البيئية المحلية. دخل الكهف بصحبة معدات تصوير وأجهزة ملاحة، وأخبر أصدقاءه بأنه سيعود بعد ساعتين فقط.
لكنه لم يخرج أبداً.
كاميرات توثق اللحظة الأخيرة: تُظهر اللقطات التي التقطتها كاميرات مراقبة مثبتة عند مدخل الكهف توماس وهو يدخل الكهف مبتسمًا في تمام الساعة 3:24 مساءً، وهو يحمل حقيبة ظهر كبيرة، ومصباح رأس. ولم تُسجل الكاميرات خروجه لاحقًا. وبحسب تقرير الإنقاذ، لم تُفعل أي من أدوات الطوارئ التي كان يحملها، ولم يُفعّل نظام الـGPS المرفق بملابسه عند الطوارئ، ما زاد من غموض الواقعة.
جهود بحث مكثفة بلا نتيجة: على مدار أسبوع كامل، قامت فرق الإنقاذ الجبلي بالبحث في جميع أنحاء الكهف باستخدام الطائرات المُسيرة وكلاب التتبع وأجهزة الرصد الحراري، لكن لم يُعثر على أي أثر للرجل، لا ملابس، لا معدات، ولا حتى آثار أقدام واضحة بعد نقطة معينة على عمق 200 متر.
وقال أحد رجال الإنقاذ:
“اختفى كأنه تبخر.. لا يوجد شيء يشير إلى ما حدث بعد دخوله ذلك الممر الضيق. لم نر مثل هذا من قبل.”
الفرضيات المطروحة: أثارت الحادثة اهتمام الصحافة والعلماء وحتى متتبعي الظواهر الخارقة، وطرحت عدة نظريات، أبرزها:
انهيار صخري مفاجئ أغلق أحد الممرات على الرجل.
ضياعه داخل شبكة أنفاق غير موثقة داخل الكهف. نظرية أكثر غرابة تحدث عنها بعض السكان المحليين، حيث يعتقدون أن الكهف “مسكون” أو “بوابة زمنية”، مشيرين إلى حوادث مشابهة حدثت قبل عقود دون تفسير.
الكهف.. سجل من الغموض: ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذا الكهف شهد حالات اختفاء أخرى في الماضي، تعود إحداها إلى عام 1971، حين اختفى جندي سابق خلال تدريب فردي، ولم يُعثر عليه مطلقًا.
العائلة تطالب بإجابات: في حديث صحفي مؤثر، ناشدت والدة توماس السلطات مواصلة البحث، قائلة:
“ابني ليس متهورًا، لقد كان دائمًا حذرًا ومدروسًا. هناك شيء غير طبيعي حدث داخل هذا الكهف.”
: تبقى هذه القصة واحدة من أكثر حوادث الاختفاء داخل الكهوف غموضًا في العقود الأخيرة. وبينما تستمر التحقيقات، فإنها تذكّرنا بمدى محدودية معرفتنا ببعض الأماكن على كوكب الأرض، وأن الطبيعة لا تزال تحتفظ بأسرار لم تُكشف بعد،