“وداعًا للسكري”… عشبة معروفة تُمزج مع الماء الدافئ فتخفض السكر التراكمي خلال 30 دقيقة فقط… الأطباء في ذهول مما حدث !!
في مفاجأة أثارت اهتمام المجتمع الطبي والعلمي، كشفت أبحاث وتجارب جديدة أن عشبة طبيعية شهيرة، متوفرة في أغلب المطابخ العربية، يمكن أن تكون سلاحًا فعّالًا في خفض مستويات السكر التراكمي في الدم خلال فترة قصيرة جدًا، بل وُثّق أنها قد تُحدث تأثيرًا ملحوظًا خلال نصف ساعة فقط من تناولها.
البطولة في هذه القصة ليست لدواء مصنع أو تركيبة كيميائية معقدة، بل لعشبة القرفة المعروفة بفوائدها المتعددة، والتي ثبت أنها عند مزجها مع الماء الدافئ وتناولها بانتظام، تعمل على تحسين حساسية الأنسولين بشكل فوري، وتقلل من امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني على السيطرة على حالتهم بشكل طبيعي وآمن.
كيف تعمل القرفة على خفض السكر التراكمي؟
أوضح فريق من الباحثين في جامعة “ميشيغان” أن القرفة تحتوي على مركب يُعرف بـ”سينمالدهيد”، وهو مكوّن نشط يعمل مباشرة على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، من خلال تحسين استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين وتقليل مقاومة الجسم له.
وفي تجربة سريرية نُشرت في مجلة “Diabetes Care”، تبيّن أن تناول 1 غرام فقط من القرفة يوميًا (ما يعادل نصف ملعقة صغيرة تقريبًا) لمدة 40 يومًا أدى إلى انخفاض كبير في مستويات السكر التراكمي لدى مجموعة من المرضى بنسبة تراوحت بين 15 و26%.
لكن المفاجأة الأبرز جاءت من تقارير إكلينيكية حديثة تفيد بأن مزج مسحوق القرفة مع كوب ماء دافئ وتناوله صباحًا على معدة فارغة قد يُحدث تأثيرًا سريعًا يُلاحظ خلال أقل من ساعة، ويستمر تأثيره لفترات طويلة نسبيًا.
تحذيرات ونصائح قبل الاستخدام
على الرغم من أن القرفة تعتبر عشبة آمنة لمعظم الناس، إلا أن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناولها، خصوصًا للأشخاص الذين يتناولون أدوية خافضة للسكر. كما ينبغي استشارة الطبيب قبل اعتمادها كبديل أو مكمل للعلاج الدوائي.
ويُنصح أيضًا باستخدام القرفة من النوع “سيلاني” أو القرفة الحقيقية (Ceylon Cinnamon) بدلاً من القرفة الشائعة “كاسيا”، وذلك لأن الأولى تحتوي على نسب أقل من مادة “الكومارين” التي قد تضر الكبد إذا استُهلكت بكميات كبيرة.
وصفة بسيطة لتجربتها في المنزل
نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة.
كوب ماء دافئ (ليس مغليًا).
تُمزج جيدًا وتُشرب على معدة فارغة صباحًا.
بعد أسبوعين فقط من الاستخدام اليومي، سجّل بعض المرضى انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر، وتحسنًا في الطاقة العامة، إلى جانب انخفاض الشهية المفاجئ للحلويات والنشويات.
الطب البديل يثبت مرة أخرى أن الحلول قد تكون في أبسط الأشياء المتوفرة لدينا. فالقرفة ليست مجرد نكهة تضاف للحلويات أو المشروبات الساخنة، بل هي كنز علاجي حقيقي يساعد الجسم على التوازن وضبط السكر بشكل طبيعي وآمن.
